غادر فريق البسيتين الأول لكرة القدم فجر اليوم (الجمعة) إلى تركيا لإقامة معسكر خارجي هناك خلال الفترة من الثاني لغاية 11 من الشهر الجاري استعداداً للموسم الكروي الجديد الذي سيبدأ بمسابقة دوري الدرجة الأولى الذي سينطلق نهاية الشهر الجاري. ويترأس وفد فريق البسيتين الكروي رئيس جهاز الكرة خالد هجرس ويضم الجهازين الإداري والفني المكون من مدير الفريق محمد صقر والإداري نايف يوسف والمدرب الوطني خليفة الزياني ومساعده علي منصور ومدرب اللياقة فرانسيس ومدرب الحراس مجدي عابد وأخصائي العلاج علا نحاسة، بالإضافة إلى 25 لاعباً هم حسين حرم وهشام منصور ومحمد سلطان النشمي ومحمد القلاف وسلمان الدخيل وأحمد يوسف فلامرزي ومحمد جاسم البدل وعيسى الرومي ويوسف صلاح وعلي فتيل وإلياس شاكر عبدالجليل وأحمد يوسف ناصر وعبدالرحمن مبارك «حماني» وسلطان السلاطنة وزياد سبت وأحمد عبدالله وسلمان مهدي وأحمد سعد وراشد قمبر ولاعبا فريق الشباب وليد عبدالرحمن الطيب وخليفة سامي بالإضافة إلى المحترفين الأربعة وهم السوري معتز الصلحاني واليمني أحمد أبوالطويل والبرازيليان لويس وأوزيا. وسيفتقد فريق البسيتين في المعسكر عدد من لاعبيه وهم ثنائي المنتخب الأولمبي مجتبى غلوم وعبدالله العجمي لمشاركتهما مع الأولمبي في بطولة غرب آسيا وكذلك اللاعب علي منصور والحارسين سعد الدوسري ومحمود نجم بسبب ظروفها العملية بجانب اللاعب لذا تم الاستعانة بحارس فريق الشباب بجانب الحارس الأول حسين حرم. وسيكون معسكر الفريق البسيتيني في منطقة أزمير التركية وسيلعب خلاله الفريق ثلاث مباريات ودية تحددت الأولى مع أحد الفرق الإماراتية التي تعسكر حالياً هناك فيما ستتولى الشركة المتعهدة بالمعسكر ترتيب المباراتين الأخريين مع فريقين تركيين. وكان فريق البسيتين خاض أمس الأول مباراة ودية محلية مع فريق البحرين وخسرها وشارك فيها بمجموعة من اللاعبين البدلاء وخضع إلى الراحة أمس. ويعتبر إقامة معسكر خارجي لفريق البسيتين خطوة لافتة وهي الأولى من نوعها في تاريخ النادي التي يقيم فيها معسكراً في دولة أوروبية بالإضافة إلى تدعيم صفوف الفريق بمجموعة من اللاعبين المحليين أمثال عبدالرحمن مبارك «الرفاع» وأحمد يوسف «المالكية» وأحمد عبدالله وأحمد سعد «الشرقي» وسلطان السلاطنة وألياس شاكر «الشباب» ومجتبى غلوم «المنامة»، مما يعكس حرص إدارة النادي على دعم الفريق الكروي وإظهاره بالصورة الجيدة في الموسم الجديد ومسح الصورة المهزوزة التي ظهور عليها في الموسم الماضي والتي أحتل فيه مركزاً متأخراً في دوري الدرجة الأولى وواجه موقفاً حرجاً في منافسته ضمن صراع الهبوط إلى الدرجة الثانية على رغم حلوله وصيفاً في كأس الملك.