قالت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية آن أو كروغر في مقال رأي نُشر يوم الإثنين على موقع ((بروجكت سنديكيت))، إن عكس السياسات التجارية للحكومة الأمريكية السابقة ينبغي أن يكون أولوية قصوى لإدارة جو بايدن. تعتقد كروغر، وهي أيضا كبيرة اقتصاديين سابقة بالبنك الدولي، ونائبة أولى سابقة للمدير العام لصندوق النقد الدولي، أن دوافع الرئيس السابق دونالد ترامب الحمائية، قد لوّثت علاقات الولايات المتحدة مع الصين والمنظمات الدولية، وهزّت كلا من أصدقاء أمريكا وحلفائها. وقالت إن "سياسات ترامب التجارية لم تكن كارثة للولايات المتحدة والتجارة العالمية فحسب، بل أيضا جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق مجموعة أوسع من الأهداف الاقتصادية والسياسة الخارجية". وأضافت أن هذه السياسات مجتمعة، أضرت بشدة بمكانة أمريكا في العالم. وأشارت إلى أن "جهود حماية الصناعات المحلية دليل ضعف وليس قوة"، محذرة من استمرار السياسات التجارية للإدارة السابقة والتي تعتبر "وصفة للفشل". وإذا أرادت إدارة بايدن تحقيق أهدافها المعلنة، فعليها أن تزيل تدابير ترامب الحمائية، وتعمل على نحو متعدد الأطراف، وتعزز البنية التحتية للولايات المتحدة، وتستثمر في مهارات القوى العاملة والتعليم، وتوسع القدرات البحثية الأمريكية، وفقا لقولها.
مشاركة :