أعلنت صحيفة «حرييت» التركية أن أحمد حقان أحد صحافييها المعروفين بانتقاداتهم للحكومة جرح ليل الأربعاء الخميس في هجوم قام به أوبعة رجال أمام منزله في أحد أحياء إسطنبول الراقية. وقالت الصحيفة إن حقان الذي يقدم أيضاً برنامجاً على شبكة «سي إن إن-ترك» هوجم من قبل أربعة رجال بعيد منتصف ليل الأربعاء الخميس أمام منزله في حي نيشانتاشي الراقي. وكان الصحافي عائداً إلى منزله مع سائقه وحارس شخصي بعد تقديمه برنامجه «منطقة محايدة» (ترافسيس بولغي) في المبنى الذي تتقاسمه «حرييت» و«سي إن إن-ترك». وقد أمسك أحد المهاجمين بحارسه الشخصي وقام الثلاثة الآخرون بضربه قبل أن يلوذوا بالفرار. وأدخل الصحافي الذي أصيب بجروح في الأضلاع والأنف إلى المستشفى لكنه تمكن من مغادرتها صباح أمس (الخميس). وذكرت «حرييت» أن الشرطة أوقفت أربعة مشبوهين لكن لم تعرف دوافعهم. على صعيد آخر، لقي جنديان تركيان أمس (الخميس) حتفهما إثر هجوم مسلح شنه عناصر من حزب العمال الكردستاني في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن جنديين أحدهما برتبة ضابط صف والآخر برتبة رقيب تعرضا، لاطلاق نار، أثناء ركوبهما سيارة للتوجه إلى مقر قيادة الفوج الفني لقوات الدرك في قضاء «سيلوان» التابع لولاية ديار بكر. وأضافت الوكالة أن مجموعة من «الإرهابيين»، أطلقوا النار من رشاشات طويلة المدى على الجنديين، حيث أصيبا إصابات بليغة، نقلا على إثرها إلى المستشفى الحكومي بالقضاء، حيث فارقا الحياة رغم محاولات الأطباء لإنقاذهما.