باكستان تطالب بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن غزة

  • 5/26/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إسلام آباد/الأناضول أدان مجلس الشيوخ الباكستاني، الثلاثاء، "جرائم حرب" إسرائيلية وقعت خلال غارات استهدفت بها قطاع غزة، على مدار 11 يومًا، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على إدارة تل أبيب لرفع الحصار عن القطاع الفلسطيني. جاء ذلك بحسب إعلان صدر عن المجلس الباكستاني، بالإجماع، وحظي بدعم كافة أحزاب المعارضة، وصل الأناضول نسخة منه. ودعا الإعلان في الوقت نفسه، العالم بأسره إلى "اتخاذ خطوات فعالة وملموسة في أسرع وقت ممكن لحماية الفلسطينيين المستضعفين من هجمات آلة الحرب العنصرية الإسرائيلية". وأشار أن "باكستان تقف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني، وتدعم حقهم المشروع في النضال". إعلان الشيوخ الباكستاني دعا كذلك المجتمع الدولي إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى فلسطين للمساهمة في أنشطة إعادة إعمار غزة، مشددًا على "ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها". ** إسرائيل دولة فصل عنصري في الصدد نفسه رفض الإعلان محاولات إضفاء الشرعية على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين، مضيفًا "نشعر بأسف بالغ لنفاق بعض الدول، وازدواجية المعايير لديها تجاه العدوان الإسرائيلي". وأكد أن "الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وهذا أقل توصيف لما يعانيه"، مضيفًا "إسرائيل دولة فصل عنصري ومتورطة في ارتكاب جرائم حرب واستعمار استيطاني". الإعلان شدد كذلك على أن "حل الدولتين لن يكون ممكنا إلا بانسحاب إسرائيل من "جميع الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، مطالبًا منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بتكثيف الجهود لتقديم المساعدات اللازمة للفلسطينيين. والجمعة الماضية، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان استمر 11 يوما على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، ويحاصره الاحتلال منذ عام 2006. وإجمالا، أسفر العدوان الوحشي الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، منهم 254 في غزة بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة". بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات، خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :