أكد اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن أجهزة الأمن نفذت خطة محكمة، خلال بيان الفريق الأول عبدالفتاح السيسي، وتمكنت من القبض على 35 من مالكي القنوات الدينية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وأغلقت جميع القنوات وتم التحفظ على جميع المتهمين، لفحصهم جنائيا وكذلك العاملين فيها. وأضاف حلمي، في تصريحات خاصة لـ«عكاظ» أنه جارٍ ملاحقة 34 من قيادات الإخوان في عدة محافظات، تنفيذا لقرارات بضبطهم وإحضارهم، وأن هناك تنسيقا مع قوات الجيش في التصدي لأي خروج على القانون من العناصر الإسلامية التي تحاول الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين في جميع ميادين مصر. وأكد اللواء حلمي، أن قوات الأمن تصدت حتى هذه اللحظة لمحاولات لإطلاق النار في محافظات قنا والمنيا، وأن مدرعات الشرطة والجيش تمكنت من ملاحقة العناصر الدينية التي تؤيد بقاء الرئيس السابق، مؤكدا أن التعليمات لجميع مديريات الأمن التعامل الحازم والصارم مع أي عناصر تجنح للعنف. إلى ذلك تقوم مجموعات قتالية من الجيش، بالتحرك للقبض على عاصم عبدالماجد وطارق الزمر وصفوت حجازي، وعدد من القيادات الجهادية والجماعات الإسلامية المسلحة، وذلك بعد أن صدرت لهم أوامر بالتحرك بعد بيان القائد العام للقوات المسلحة. من ناحية أخرى شهدت قوات حرس الحدود المصرية الليبية ومنفذ السلوم البري استنفارا أمنيا، الأربعاء، لإحباط أي محاولة هروب أو تسلل لشخصيات مطلوبة أمنيا أو ممنوعة من السفر خارج البلاد. وقامت عناصر حرس الحدود وقوات الجيش بتكثيف تواجدها على حدود مصر الغربية مع ليبيا، لإحكام السيطرة على حركة السفر بين مصر وليبيا ومنع هروب أو تسلل أي شخص إلى الأراضي الليبية. وفي السياق نفسه قامت مديرية أمن مطروح وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر، وأسوان، والوادي الجديد، برفع حالة الاستعدادات القصوى بالتعاون مع وحدات من الجيش لتأمين مخارج ومداخل المحافظات الحدودية وكذا تأمين المواقع الحيوية والمنشآت الحكومية، وذلك تحسبا لوقوع أي أعمال عنف من قبل مؤيدي الرئيس محمد مرسي.