حذر الزعيم الجمهوري ميتش مكانويل من سحب القوات الأميركية من أفغانستان ، ووصف هذه الخطة بالخطيرة وذات عواقب مدمرة على البلاد وعلى مكافحة الإرهاب. وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر" إن قرار الانسحاب من أفغانستان خطير. وتساءل "أين ستقيم قوات مكافحة الإرهاب؟ كيف سنؤمن سفارتنا؟ كيف ندعم الحلفاء؟ ماذا عن حقوق المرأة؟ واللاجئين؟" وأضاف بأن هناك العديد من الأسئلة الحاسمة لكن لا توجد لا أجوبة ولا خطة من الإدارة". وتواصل أوساط رفيعة من الحزبين من التحذير من عواقب خطيرة من الانسحاب الأميركي من أفغانستان ، وقالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لشبكة "سي ان ان" CNN في وقت سابق إن على الولايات المتحدة التركيز على "نتيجتين كبيرتين" بعد قرار الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، وهي سيطرة طالبان على أفغانستان ودخول البلاد في حرب أهلية وتحولها الى ملاذات إرهابية تتسبب بموجة نزوح واسعة. وكان موقع موقع "أكسيوس" AXIOS قد أفاد أن كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس أعربا عن قلقهما للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن هذه الخطوة. وعندما سُئلت عن رأيها في القرار ، قالت: "حسنًا، لقد تم اتخاذ هذا القرار، وأنا أعلم أنه قرار صعب للغاية". وأضافت أن النتيجة الرئيسية الأولى ستكون "الانهيار المحتمل للحكومة الأفغانية وسيطرة طالبان على أفغانستان". وأردفت: "ربما سيتم استئناف الحرب الأهلية في أجزاء معينة من البلاد، مع حكومة تديرها طالبان إلى حد كبير في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد". وتابعت كلينتون بأنه من المهم حماية "عدة آلاف من الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذين دافعوا عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان". وأعربت عن أملها في إمكانية إعداد برنامج تأشيرات لهم في الولايات المتحدة. وأضافت: "أخشى أن يكون هناك تدفق هائل للاجئين ، وبالطبع ، فإن المجموعة الكبيرة الثانية من المشاكل تدور حول استئناف أنشطة الجماعات الإرهابية العالمية ، وعلى الأخص تنظيمي القاعدة وداعش". واختتمت: "لن نستطيع الهروب من تبعات قرار سحب القوات التي كانت تدعم الأمن في أفغانستان، وتدعم الجيش الأفغاني وترك الأمور لحل نفسها".
مشاركة :