صحيفة المرصد – وكالات:بعد مرور عام على مقتل جورج فلويد الذي فجر حالة من اليقظة الوطنية بشأن الظلم العنصري في الولايات المتحدة، التقى أقاربه الثلاثاء مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض ومع المشرعين في مبنى الكابيتول. وأصبح فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما والذي توفي مكبل اليدين بعدما جثم شرطي أبيض على رقبته في أحد شوارع منيابوليس، وجها لحركة وطنية ضد وحشية الشرطة وتحيزها في نظام العدالة الجنائية الأميركي. كما أصبحت آخر كلماته وهو يحتضر “لا أستطيع التنفس”، هتافا في مظاهرات الشوارع التي هزت الولايات المتحدة والعالم الصيف الماضي وسط تفشي جائحة فيروس كورونا. لكن الزيارة الخاصة للمكتب البيضاوي يوم الاثنين كانت المرة الأولى التي يستضيف فيها البيت الأبيض عائلة فلويد. وتعرض سلف بايدن الجمهوري دونالد ترامب لانتقادات على نطاق واسع بسبب الخطاب السياسي الذي اعتُبر أنه يؤجج التوترات العرقية التي تفاقمت في أعقاب وفاة فلويد. واستغل أقارب فلويد زيارتهم إلى واشنطن في ذكرى وفاته للضغط على بايدن والكونغرس لسن تشريع يضمن أن تعامل سلطات إنفاذ القانون الأقليات معاملة عادلة.
مشاركة :