قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية: إن بلاده «تتابع التطورات في السودان والتدريبات العسكرية مع مصر»؛ وفقًا لوكالة Fana Broadcasting الإثيوبية. وأضاف دينا مفتي: «من حق الدولتين إجراء تدريبات عسكرية، لدينا قوات مسلحة قوية وقادرة على حفظ أمن وسيادة إثيوبيا على مدار الساعة وردع أي عدوان خارجي يعمل على زعزعة البلاد». وردًّا على العقوبات الأمريكية الأخيرة، قال مفتي: «قيود التأشيرات التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة على المسؤولين الإثيوبيين، تشير إلى أن القرار يهدد المصالح السياسية للقارة الإفريقية، وغير مبررة، وتنعكس على العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والولايات المتحدة التي استمرت لمدة 120 عامًا». وتابع وفق "المصري اليوم": «إن تقييد التأشيرة قد يعرّض منطقة القرن للخطر، إلى جانب الضغوط المحتملة التي قد تسببها لإثيوبيا»، ووصف القرار بأنه «لا أساس له، وغير مقبول». وفيما يتعلق بشأن سد النهضة، قال المتحدث: «إثيوبيا تتوقع دعوة للأطراف الثلاثة لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة». وأشار إلى أن «الموقف الرسمي لإثيوبيا ما زال في مكانه، وستقوم بعملية الملء الثاني في موعدها، ومتمسكة بقيادة الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة». وتطالب مصر والسودان بضرورة التوصل لاتفاق قانوني شامل وملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يضمن التنمية لإثيوبيا، والأمن المائي لدولتي المصب خاصة في فترات الجفاف.
مشاركة :