الترجمة – خالد حامد تعرض طفل هولندي يبلغ من العمر أربع سنوات للدغة ثعبان كوبرا أثناء نومه خلال رحلة سفاري في جنوب إفريقيا. ووفقا لصحيفة (ديلي ميل)، فقد تسببت لدغة الكوبرا السامة في إصابة الطفل بشلل شديد في الوجه توقع الأطباء في بادىء الأمر أن يكون دائمًا، ولكن بعد شهور من إعادة التأهيل ، أظهر الطفل تحسنا ملحوظا . وذكرت الصحيفة أن الطفل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه ، كان في رحلة سفاري مع أسرته عندما تعرض للدغة مؤلمة على وجهه من قبل كوبرا باصقة موزمبيقية ولكن تم إنقاذه من قبل أطباء في جنوب إفريقيا في مستشفى ريفي حيث تم إنعاشه وعلاجه بمضادات السموم. تم نقل الصبي إلى هولندا بعد 12 يومًا من الحادثة حيث عولج من قبل الدكتور ويليم رينكل في المركز الطبي بجامعة أوتريخت وقال الدكتور رينكل في ورقة نشرها بخصوص حالة الطفل: “لدغة الثعبان حدثت تحت عينه اليمنى وكان من المرجح أن يفقد نظره لو لم يكن نائماً”. عندما وصل الصبي إلى المستشفى في مدينة أوتريخت كان خده الأيمن مصابا بالشلل وعضلات جفنه السفلي متوقفة عن العمل والتورم في وجهه يسبب له ألمًا شديدًا. قام الدكتور رينكل بتشخيص إصابة الطفل بشلل جزئي في الوجه بسبب السموم العصبية في سم الثعبان. تحتوي الكوبرا الموزمبيقية على سم عصبي نادرًا ما يقتل ضحاياه ولكنه غالبًا ما يصيب بالعمى أويترك ضحاياه معاقين ومشوهين ،وعادة ما يبصق الثعبان سمه في عيون الضحية من مسافة تصل إلى 9.8 قدم (3 أمتار). وأوضح الطبيب أنه تم عمل شقين تحت اللدغة لتصريف السائل المتراكم تحت جلد الصبي مما ساعد على تقليل التورم في خد الصبي ، لكنه أدى أيضًا إلى تصلب الجلد وفقده بعض الحساسية .
مشاركة :