حدد علماء أقصى عمر ممكن للإنسان بعد أن طوروا اختبارا يسمح بتحليل الدم لتحديد مؤشر الحالة الديناميكية للجسم والذي يميز المستوى العام للاستقرار الفسيولوجي. وكتبت المجلة المتخصصة "Nature Communications" بهذا الشأن تقول إن خبراء اكتشفوا أن مؤشر الحالة الديناميكية للجسم يتناقص مع تقدم العمر، ووفقًا لحساباتهم، يتراوح الحد الأدنى للعمر بين 120-150 ومن أجل معرفة العمر البيولوجي للشخص، استخدم الخبراء مؤشرات حيوية خاصة تنبئ بالشيخوخة، ما يجعل من الممكن اختيار العوامل الفعالة المضادة للشيخوخة بشكل فردي. وطور علماء من سنغافورة وروسيا والولايات المتحدة، بقيادة بيتر فيديشيف من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتحديد العمر البيولوجي عن طريق تحليل الدم، واقترحوا استخدام المؤشر المركب العالمي"DOSI"، ويعني مؤشر الحالة الديناميكية للكائن الحي، بهدف تقييم الشيخوخة البيولوجية. واتضح تبعا لذلك أن التقلبات في مؤشر الجرعة الدرقية مرتبطة بمتغيرات مثل العمر، ووجود الأمراض ونمط الحياة، وأن هذا المؤشر يزيد مع تقدم العمر بما يتناسب مع وقت التعافي بعد المرض. وكان علماء من جامعة غلاسكو كالدونيان البريطانية، قد اكتشفوا في وقت سابق الفوائد التي تعود على الشخص من ثلاث دقائق من التمارين لتقليل خطر الموت المبكر. وأظهرت الأبحاث أنه بالنسبة لأولئك الذين لا يمارسون الرياضة، من الأفضل تخصيص ثلاث دقائق كل ساعة لممارسة تمارين بين المعتدلة والشديدة، مع النصح أيضا في حالة النشاط البدني الخفيف برفع المدة الزمنية إلى 12 دقيقة. المصدر: lenta.ru تابعوا RT على
مشاركة :