• لم نأت بجديد، ما زال اتحاد الكرة وجميع مكوناته من اللجان يعيدوننا للوراء ويصدرون الفوضى في جميع نشاطاتنا الرياضية. • باتت لجان اتحاد الكرة تتسابق فيما بينها لتصدير المعوقات وإثارة الاشكالات بدون حجة أو دراية. • سعيد المولد.. تنتصر له قوانين الفيفا، بينما وقف البرقان ولجنته سدا منيعا لدرجة الشخصنة تجاوزا لكل الأنظمة والقوانين وبتفسيرا غير مفهوم. • المنظمات الدولية واتحاد الكرة القدم "الفيفا" احداها تضع خطوطا حمراء أمام معتقد وحرية الإنسان، لذلك دائما ما تكون الأنظمة والقوانين لصالح هذا الانسان وحريته. • ظل عبدالله البرقان وطوال الفترة الماضية، امام مشكلة المولد يتوعد صباحا ومساء ان الطريق الوحيد الذي من خلاله ان يعود المولد لاعبا هو ذاك الطريق الذي عبده له البرقان وإن أي خيار اخر ليس صحيحا أو نظاميا حتى لقد بلغت به الأنا وعبر موقعه الشخصي في تويتر بأنه رجل الاحتراف الأول وانه أكثر فهما من أي شخص آخر في القوانين والأنظمة، وهي ثقافة يذهب إليها حينما ترتقي الانا والشخصنة لدى الانسان الى درجة التسلط. • في كرة القدم هناك أنظمة وقوانين تحدد الواجبات وتعطيك الحقوق.. هذه القوانين تحفظ مستقبل اللاعب وتحفظ أيضا حقوق النادي لكن المؤسف حينما تغلب الشخصنة وتعمي الابصار تصبح الحياة مظلمة لدرجة السواد معها ينتفي معنى الحياة. • النظام الدولي هناك قوانين أبسط مما تتخيل، في قضية سعيد المولد يقول القانون وببساطة متناهية إن من حق اللاعب أن تصدر له بطاقة مؤقتة يزاول فيها كرة القدم حتى تنتهي مشكلته مع ناديه، بل إن هذا التوقف تعتبره أنظمة الفيفا "جرما" لأن اللاعب يصبح فيها عاطلا وبدون مصدر رزق – تخيل هذه أنظمة الفيفا – تناصر فردا مسلما حينما تغيب حقوقه التي أعطتها له مبادئنا الاسلامية. • إن أنظمة الفيفا أيضا تحفظ للنادي حقوقه، ذاك ان المرحلة القادمة نتاج لهذا التقاضي هو أن يعوض النادي بما يستحقه. • لقد أرادوا بالمولد ضياعه في ظل اصرار اللجنة على عدم النظر في رغبة اللاعب التي يضعها الفيفا في مقدمة اولوياته التي ينظر اليها والتي تسايره كل القوانين، هذه القوانين التي يحاول البرقان اعتسافها من خلال تغيير أحد بنود الاحتراف في الأيام القادمة بحيث يعود اللاعب المحترف لاكمال ما تبقى من عقده وهو ما يعني ان البرقان ذاته أصبح خطرا على الاحتراف السعودي في كل مكوناته، من أجل ان ينتصر لنفسه. • انتصر سعيد لقيم الانسان وحريته، باختياره أين يلعب وهو بطبيعة الحال هناك من سف الدقيق في هذه القضية لكن لا نعلم من هو؟!
مشاركة :