صحيفة المرصد: اكتشف خبراء في علم الأحياء والفيزياء الحيوية أن هناك عاملان رئيسيان مسؤولان عن عمر الإنسان، يغطي كلاهما عوامل نمط الحياة وكيفية استجابة أجسامنا. العامل الأول هو العمر البيولوجي، المرتبط بالإجهاد ونمط الحياة والمرض. والثاني هو المرونة، ما يعكس مدى سرعة عودة العامل الأول إلى طبيعته. وبحسب “روسيا اليوم”، سمح هذا للفريق بتحديد أن أطول مدة من المحتمل أن يعيشها أي إنسان هي 150 عاما، أي ضعف متوسط العمر في المملكة المتحدة الحالي البالغ 81 عاما. ويعتمد الاكتشاف على عينات دم مأخوذة من دراستين مختلفتين للحمض النووي الطولي، قام بتحليلها فريق من Gero، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها سنغافورة، ومركز Roswell Park الشامل للسرطان في بوفالو، نيويورك. واستخدم الباحثون أداة تسمى DOSI (مؤشر حالة الكائن الحي الديناميكي)، والتي تأخذ في الاعتبار عوامل العمر والمرض ونمط الحياة، لمعرفة مدى مرونة أجسامنا، بما في ذلك قدرتها على التعافي من الإصابة أو المرض.
مشاركة :