شن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي هجوما على مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة لفشله في إنهاء البؤس في سورية. وقال كي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الوقت قد حان للأعضاء لوضع مصالحهم الخاصة والتحالفات التاريخية جانبا من أجل وقف العنف في سورية. واشار كي إلى ان حق النقض (فيتو) الذي يمتلكه الأعضاء الدائمون، الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، أوجد خللا غير عادي وشكل قيدا على فعالية مجلس الأمن. وأضاف : "ولهذا السبب تدعم نيوزيلندا [الحد] من استخدام حق النقض في حالات الفظائع الجماعية." وقال كي إن عواقب فشل مجلس الأمن في التصرف لم تكن نظرية. وتابع "الخسائر البشرية حقيقية. توفى طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، جرفته الامواج على شاطئ تركي؛ وقتل مئات الالاف وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم ". وانتخبت نيوزيلندا عضوا غير دائم لمدة سنتين في مجلس الأمن في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي.