تعاني شريحة واسعة من العسكريين الصحيين الحاصلين على شهادات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من التهميش وعدم ممارسة التخصص الطبي. ويشكو هؤلاء من تكليفهم بالحراسات الأمنية والأعمال الإدارية التي يقوم بها حاملو المؤهلات المتدنية كحاملي الشهادات الابتدائية والمتوسطة، ووصل الأمر في بعض تلك القطاعات بعدم تثبيت هؤلاء الصحيين على الكادر الصحي العسكري الجديد كما هو الحال في بعض قطاعات وزارة الداخلية . ويحمل الصحيون على بعض القيادات العسكرية ما وصفةه بعدم تقدير وضعهم النفسي ولا مؤهلاتهم الصحية، وأنهم حجر عثرة ضدهم في أكثر الأحيان . ويقولون بلسان واحد: بعد هذا السهر والجهد الجهيد ذهبت أحلامنا أدراج الرياح، وإننا نطالب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مليكنا المفدى وولي عده الأمين والنائب الثاني ووزير الداخلية بالتدخل السريع لتصحيح وضعنا وإعادة المياه لمجاريها الصحيحة.
مشاركة :