تعرضت المؤثرة نهى نبيل لحادثة سرقة حقيبتها المفضلة على يد أحد سكان منزلها مؤخراً، وقد لجأت إلى المحامي لمساعدتها في استعادة الحقيبة بعدما ربطت الأحداث وتسلسلها وعرفت طريقة السرقة وأنه تم بيع الحقيبة لأحد الأشخاص. وفي التفاصيل تحدثت المؤثرة عن هذه القصة عبر حسابها الرسمي على سناب شات فقالت: الحمد لله على كل حال قد تكون دفعة أذى وقصتي هذه سأقولها لتأخذوا منها العبرة.. فاليوم تأكدت أن مالي حلال فأنا لست سيدة أعمال قبل نهى نبيل بيوتي، ولم أكن أشتري العقار وغيره، وكان مصدر دخلي الإعلانات وأصرفه على أناقتي وما يسعدني، والجميع يعرف اهتمامي وهوسي بالأزياء ولا سيما الحقائب، وتحدثت عن كل حقيبة من حقائبي وقصتها المرتبطة لدي بقيمة معنوية ومادية، وحبي لها الذي جعلني أسميها بأولادي، ولا أقبل بيعها رغم كثرة الصفقات التي كانت تأتيني، وفي كل فترة كنت أجردهم وأهتم بهم وأنظفهم، ولا أجعل أحداً يستطيع الوصول إليهم وأعرف كل واحدة منهم متى اشتريتها وما أخذته معها، ومن أي سفرة وغيرها من التفاصيل الدقيقة". وأردفت: "في آخر جرد لي وجدت شنطة مفقودة، وحينما عدت بذاكرتي إلى آخر مرة لبستها فيها كانت قبل الحظر مباشرة أثناء سفري إلى أسبوع الموضة في باريس، أي شهر 3 في 2020، ولظروف الحظر بعدها وعدم سفرنا فأنا أعرف أنها بمنزلي، وبحثت عنها في كل مكان لمدة 4 ساعات وتعطلت يومين لتوتري ورغبتي في إيجادها إذ لم أكن أكمل إعلاناتي أيضاً، ولأن خلفيتي دائماً هي دولاب الحقائب بحثت في سناباتي يومياً والأرشيف في الحسابات الموثقة يتيح لي ذلك، فهي بلون فاتح وأضعها في البداية ثم الغامق، وكانت في كل سنابة موجودة إلى شهر 8، وجدت يومين فُقدت الشنطة بينهم وذهبت للكاميرات في المنزل وبحثت عن التواريخ على أمل رؤيتي لشيء، وأنا فيني طبع سيئ وهو أنني حينما أكون متعبة أضع حقيبتي وحذائي عند المدخل وأذهب لغرفتي، وبالفعل قد أتيت متعبة ووضعتها عند المدخل ولا غريب في البيت لذا أجدها دوماً، ولكن بهذه الفترة أنا وزوجي استضفنا شخصاً كانت ظروفه سيئة ونحن أردنا مساعدته والاهتمام به حتى تُحل ظروفه، والكثير لم يقبل ذلك لكننا استقبلناه رغبةً في الأجر وجعلنا له مكاناً في المنزل، ويصل إليه أكله وشربه مدللاً، واتضح في الكاميرا أخذه للشنطة رغم أنني لم أعتقد ذلك، لأنه لن يجازي المعروف بهذه الطريقة". وأكملت حديثها عن الحقيبة فقالت: اتصلتُ بالسارق بنفسي وسألته عن الحقيبة واعترف فقال نعم أنا أخذتها وبعتها فحلليني، وهو باعها بثمن بخس أقل من سعر تقليدها وهي غالية جداً، وأول ما خطر في بالي لو أخبرني وأعطيته مالاً بدلاً منها؛ فهو لا يعرف حتى قيمتها وعضَّ الأيدي التي مُدَّت له وأهل بيت آمنوا له ووفروا له مكاناً، ورأيت اسم الفتاة التي اشترت منه الحقيبة وهي من عائلة ميسورة الحال، فلماذا لا تسأل نفسها عن بيعها بهذا السعر، فلا بد أن يكون هناك خطأ إن كانت مسروقة أو غير أصلية، ووجدنا رقم أبيها وكلمه زوجي وعرَّفه بنا وأن الشنطة مسروقة، وقال له كم دفعت لندفعه ونسترجعها، فقال مشاكلك اتركها في بيتك وأغلق السماعة في وجهه، ونزلت بوست على صفحتي الرسمية على الإنستجرام معلقةً: مال الحلال لا يضيع ووضعت صورة الشنطة ليعلم عن حقيقة ذلك. فأعاد التواصل معه وحدد موعد الصباح ليرى الموضوع، وحينما جاء الموعد أصبح الرجل لا يرد وحينما رد كان يود المساومة لأنه يعرف أنها مسروقة وليست قيمتها، وهي بالنسبة للجميع مجرد شنطة ولكن سعرها سعر سيارة، فكيف تضع الفتاة الشنطة لديها وهي مأخوذة ومباعة دون علمي ولم تكن نيتي الحديث عن ذلك، ولكن للأسف هناك ناس تخاف من كلام الناس ولا تخاف من الله، وحينما تدخَّل المحامي وتواعدنا في مركز الشرطة بدفع المبلغ دون قضية لنستعيد الشنطة، وتم ذلك بحمد الله وهدأت أعصابي، ولكن الحالة التي وجدت فيها الشنطة غير طبيعية فهي ممزقة رغم جودة جلدها! أنا كنت أستطيع أن أشتري غيرها أو مثلها، ولكن الله أراد كشف كل شيء لي وكل التسلسل الذي حدث والطريقة التي وجدت فيها الشنطة والحكمة وراء التصوير بخلفية الشنط كان ليكشف لي الناس، فأنا لا أتعلم بالناس وزوجي كذلك مهما يرى من سوء من الأشخاص لا يتضح له أنها طبيعتهم، وخيبة الأمل في أنك تعطي الناس بكل قلب، ويكون جزاؤك الجحود وفقد شيء تحبه وتهتم به، وخيبة الأمل في ناس تأملت منهم خيراً وأنهم سيفهمون وضعك ووجدت منهم الاستغلال وكل منهم سيأكل منك القليل، فالآن لا أود النظر لها ولكن الحمد لله على كل حال هذه القصة للعبرة؛ لا تأمنوا أحداً ومن عنده خير يغطي الشمس يطمع بأشياء تافهة، ولا أود الاستعطاف فأنا كرهت الحقائب وسأشتري عقاراً؛ العقار لا يضيع. وأجابت عن تخمينات الجمهور بخصوص هوية السارق، فقالت: الشخص ليس أحداً معروفاً على السوشيال ميديا، هو معروف بالأهل وأنا إن أذاني أحد أقطع العلاقة نهائياً، والعائلة لا ألومها لشيء جاءها فجأة، ولكن لماذا كل شيء أصبح يؤخذ بالقوة والقضايا؟ لا أحد يمتلك سماحة القلب والرحمة ببساطة. وأنهت سناباتها بصورة الحقيبة معلقة: الحرامي الذي عضَّ الأيدي التي انمدت إليه وجحد وقفاتنا سنين.. لن أقاضيك احتراماً لأهلك ولعائلتك ولعلمي بأن خلفك أولاداً وزوجة مبتلين فيك، وليس لهم أي ذنب، يكفينا أن ربي كشفك لنا، وعوض ربي أكبر وأجمل. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :