قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الأربعاء إن "تعيين إدارة جو بايدن لمبعوث خاص لكوريا الشمالية يعد بمثابة طلب لاستئناف الحوار مع الشمال". وشدد مون، على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة توصلتا إلى "إجماع راسخ" على الحاجة إلى دفع عملية السلام في كوريا إلى الأمام، ووصف ذلك بأنه أحد أهم الإنجازات لقمته مع بايدن الأسبوع الماضي، في حديثه إلى قادة الأحزاب السياسية الخمسة الرئيسية في كوريا الجنوبية. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن تزامنا مع زيارة مون إلى الولايات المتحدة عن تعيين السفير الأمريكي لدى إندونيسيا سونغ كيم، مبعوثا خاصا لكوريا الشمالية. وقال مون خلال اجتماع في المكتب الرئاسي إن هذه الخطوة "تعد بمثابة تقديم طلب لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية"، كما أشار إلى البيان المشترك الصادر بعد قمته مع بايدن، والذي اتفقا فيه على أن إعلان "بانمونجوم" المشترك بين الكوريتين لعام 2018 واتفاق سنغافورة الصادر عقب القمة بين واشنطن وبيونغ يانغ هما "ضروريان" لنزع السلاح النووي وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية. وإعلان "بانمونجوم" هو إعلان من أجل السلام والازدهار والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية تم تبنيه بين كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في 27 أبريل 2018 خلال قمة الكوريتين عام 2018 حول الجانب الكوري الجنوبي من دار السلام في المنطقة الأمنية المشتركة. وفقا للإعلان، اتفق قادة كوريا الشمالية والجنوبية على العمل معا لإنهاء الحرب الكورية والصراع الكوري. المصدر: "يونهاب" تابعوا RT على