رغم أنّ خبر طلاق الفنانين عبد المنعم عمايري وأمل عرفة كان مفاجئاً، إلا أنه كان متوقعاً، فهو الطلاق الثاني لهما خلال عامين، حيث سبقه في السنة الماضية طلاق أول استمر لأيام معدودة، قبل أن يتراجعا عن قرارهما ويعودان إلى عش الزوجية. حتى هذه اللحظة، السكوت سيد الموقف، عبد المنعم يلتزم الصمت ويرفض الحديث عن الأسباب التي أدت الى الطلاق ومثله أمل عرفة. وفي اتصال أجرته "سيدتي نت" مع عمايري الموجود حالياً في سوريا، ورداً على سؤال حول الأسباب التي أدت إلى طلاقه من أمل، أجاب عمايري"هناك أمور أرفض التحدث عنها، ومن بينها الأمور التي تتعلق بحياتي الخاصة. خلال 15 عاما لم اتحدث في الإعلام عن حياتي الشخصية، فهل أفعل ذلك الآن!". وعما إذا كان عملهما في الفن يرتبط بمسألة طلاقهما، قال عمايري" في الأمور الشخصية لست من الفنانين الذين يلجؤون الى "البروباغندا" الإعلامية لكي يبروزا في الإعلام. أنا نشرت عدد من الـ"البوستات" قلت فيها كل ما أريد أن أقوله في موضوع الطلاق". اما أمل عرفة، فلقد إكتفت بالتأكيد عبر مصدر مقرب منها، أنها ستكون بخير وطمأنت جمهورها قائلة" رح كون منيحة ولا يهمكم". وكان عبد المنعم عمايري قد بادر الى نشر خبر إنفصاله " النهائي" عن أمل عرفة، من خلال نشر من عدد من "البوستات" عبر حسابه الخاص على "فايسبوك"، حيث أشار أنّ 14 عاما من الحب والفرح والغربة والمشاكل والشنططة اثمرت عن ابنتين كالقمر ربياهما برموش العين حصل الطلاق النهائي وانفصلا، كما دعا محبيه ومحبي طليقته الى الدعاء لهما في المراحل المتبقية في حياتهما. اللافت أن أمل عرفة وعبد المنعم عمايري ظهرا كعروسين في آخر عمل جمع بينهما في ثلاثية " بعد الفراق" من مسلسل "مدرسة الحب" الذي لم يعرض بعد، وقامت أمل بنشر صور زفافها على عبد المنعم عبر حسابها الخاص على "إنستغرام".