اعترضت طائرة مقاتلة من نوع "ميغ-29"، بأمر شخصي من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، طائرة تابعة لشركة "رايان إير" كانت في المجال الجوي البيلاروسي خلال رحلة اعتيادية بين أثينا وفيلنيوس في ليتوانيا. وجاء في البيان "نحن أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليون في مجلس الأمن، إستونيا وفرنسا وأيرلندا، وأعضاء الاتحاد الأوروبي السابقون، بلجيكا وألمانيا، إضافة إلى النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ندين بشدة الهبوط الاضطراري لطائرة "ريان إير" في مينسك، بيلاروسيا، في 23 مايو/ أيار الجاري، واحتجاز السلطات البيلاروسية الصحفي رامان براتاسيفيتش وصوفيا سابيجا". وأوضح البيان أن "الطائرة، المملوكة لشركة تابعة للاتحاد الأوروبي (رايان أير)، وعلى متنها أكثر من 100 راكب في رحلة من عاصمة دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى دولة أخرى، أُجبرت على الهبوط بناءً على أسباب زائفة من قبل طائرة عسكرية بيلاروسية". واعتبر أن "هذه الأعمال هي اعتداء صارخ على سلامة الطيران المدني الدولي وعلى الأمن الأوروبي، وتظهر التجاهل الصارخ للقانون الدولي". ودعت الدول الـ 8 "منظمة الطيران المدني الدولي إلى التحقيق بشكل عاجل في هذا الحادث غير المسبوق وغير المقبول، وإلى المساءلة الكاملة للمسؤولين". كما طالب البيان بـ"الإفراج الفوري عن براتاسيفيتش، الصحفي المستقل من بيلاروسيا، وسابيجا، اللذين احتجزتهما السلطات البيلاروسية". وتابع البيان : "إننا ندين تماما هذه المحاولة الفاضحة من جانب السلطات البيلاروسية لإسكات جميع أصوات المعارضة. وما زلنا نقف بحزم إلى جانب شعب بيلاروس في سعيه إلى مستقبل ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية". يذكر أن بروتاسيفيتش هو مؤسس قناة إخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، قيل إنها لعبت دورًا رئيسيا في احتجاجات الصيف الماضي في مينسك؛ للمطالبة باستقالة لوكاشينكو، بعد أن فاز بفترة ولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية. وفي وقت سابق الأربعاء، قال لوكاشينكو، في كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان إن طائرة "رايان أير" اضطرت إلى تحويل مسارها والهبوط قسريا في مينسك "عقب وصول بلاغ من سويسرا بوجود قنبلة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.