«التغير المناخي» توظف الذكاء الاصطناعي لتطوير الزراعة بالاستعانة بشباب «الخدمة الوطنية»

  • 5/27/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن تنفيذها لمشروع بحثي «مشروع الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي» لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الزراعة الحديثة بالاستعانة بشباب من منتسبي الخدمة الوطنية. جاء الإعلان ضمن زيارة ميدانية قام بها اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومعالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، لمركز الأبحاث الزراعية في دبا الفجيرة التابع للوزارة والجاري تنفيذ المشروع ضمن مرافقه. استراتيجية ويأتي المشروع ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز أمن واستدامة الغذاء وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز قدرات الإنتاج الزراعي المحلي، وإشراك الشباب في تنفيذ توجهات دولة الإمارات والاستفادة من قدراتهم الابتكارية والابداعية في تعزيز الابتكار الزراعي بما يتماشى مع جهود العمل من أجل المناخ، والمساهمة في ضمان إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة. وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون: «إن هيئة الخدمة الوطنية تستهدف تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الشباب وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم في الدفاع عن الوطن في المقام الأول، ودعم منظومة العمل المجتمعي بشكل عام»، مشيراً إلى أن المشروع الذي أطلقته وزارة التغير المناخي بمشاركة مجموعة من شباب الخدمة الوطنية من شأنه تطوير إمكاناتهم وإكسابهم مهارات فنية تعزز من قدراتهم على ريادة الأعمال مستقبلاً، وبالتالي إفادة المجتمع بشكل أكبر والمشاركة في تحقيق توجهات ومستهدفات الدولة. وقال معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي: «إن المشروع الذي بدأ العمل به بشكل فعلي يمثل نموذجاً للتعاون البناء بين الوزارة وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، للاستفادة من قدرات الشباب الملتحقين بالخدمة الوطنية وإكسابهم مهارات فنية تمكنهم في ريادة الأعمال والاستثمار في مجال الغذاء، والمشاركة في تحقيق أولوية استراتيجية لدولة الإمارات والمتمثلة في تعزيز أمن واستدامة الغذاء». ووجه معاليه بتوظيف نتائج المشروع البحثي - عند الانتهاء منها والتأكيد على فاعليتها - في كافة العمليات الزراعية الحديثة التي تنفذها الوزارة خلال الفترة المقبلة. ويهدف «مشروع الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع الخدمة الوطنية والاحتياطية إلى اختبار استخدام نظم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لزيادة كفاءة نظم الزراعة المائية، ودراسة وتحديد المتغيرات المثلى خلال دورة الزراعية للمحاصيل، ونقل المعرفة والمهارات الفنية للشباب. مراحل ويتم تنفيذ المشروع على مجموعة من المراحل تشمل اختيار مقر المشروع، والذي تم تحديده بمركز الابتكار الأبحاث الزراعية في دبا الفجيرة، وتحديد المتطلبات الفنية واللوجستية، وتوفيرها من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة، ومرحلة الإعداد ونقل المعرفة بالتعاون مع شركة وينو لتكنولوجيا حلول هدر الغذاء، وجامعة ومركز أبحاث جامعة وجينينجن، ثم مرحلة جمع البيانات وتحليلها من خلال الزيارة والعمل الميداني في مركز الابتكار الزراعي بالذيد (مشروع زراعة الأرز في البيئة الصحراوية)، ومزارع مدار للزراعة الحضرية (للاطلاع على أفضل الطرق والممارسات الزراعية للإنتاج التجاري للورقيات)، وتقديم التوصيات والحلول الابتكارية المناسبة، ثم مرحلة تجهيز النظام الذكي ويشمل (نظام الزراعة المائية)، وتم توفير النظام بالتنسيق مع الشركاء من القطاع الخاص، و(نظام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي). وسيتم في المراحل المستقبلية للمشروع تحديد أهم عناصر والأجسام لعمليات الزراعة المائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تجميع وتحليل وتعزيز البيانات، وجمع ومراقبة البيانات خلال دورة النمو للعملية الزراعية ومقارنتها بالبيانات التي حددها النظام مسبقاً عبر الذكاء الاصطناعي للتأكيد على فعاليته. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :