جوبا – وكالات من جانبه ثمن رئيس الوزراءعبدالله حمدوك دور جنوب السودان ، وقال: نريد قطف ثمار التغيير في السودان، وإن التنوع هو أساس الوحدة ، والسلام أولوية في السودان”. وأضاف: من واجبنا تذليل الصعوبات والتحديات فالسودانيون ينتظرون اتفاق السلام مع الحركة الشعبية شمال”، داعياً عبدالواحد نور و”حركة تحرير السودان” إلى “الانضمام لمسار السلام”. وخلال افتتاح الجلسة أكد المبعوث الأممي للسودان على تشجيع كافة الأطراف للعمل من أجل تحقيق السلام”، بينما شدد المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث على أن مفاوضات السلام يجب أن تساعد المرحلة الانتقالية ، وبمساعدة الشركاء الدوليين نستطيع تحقيق السلام. من جهته أكد قائد “الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال” عبد العزيز الحلو: العزم على التوصل لتسوية سلمية وسلام مستدام في السودان. وتهدف هذه المفاوضات لإحلال السلام بين الخرطوم و”الحركة الشعبية شمال”، التي تقاتل القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ يونيو 2011. وفي 28 مارس الماضي، وقع البرهان والحلو “إعلان مبادئ” تمهيداً لبدء مفاوضات السلام بين الجانبين. ووقعت الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة أخرى ضمن تحالف “الجبهة الثورية” في 3 أكتوبر الماضي. يتجه السودان بخطوات إيجابية نحو توسيع وترسيخ السلام الداخلي ، حيث انطلقت في جوبا، عاصمة جنوب السودان، الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الخرطوم و”الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال”. هذا التوجه الواضح شددت عليه القيادة والأطراف المشاركة ، حيث أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان الاستعداد لاستقبال كل من يريد السلام للسودان ، والالتزام بالحوار والعزم على تحقيق السلام مع كل الأطراف، وقال إن “جميع السودانيين متساوون في الحقوق والواجبات، ومن الضروري أن نتعاون لكي نكمل بعضنا، ونحن قادرون على حل خلافاتنا الداخلية سوياً”.
مشاركة :