اليوم الوطني / النائب اللبناني خالد الضاهر يعدّ اليوم الوطني للمملكة يوما تاريخيا مجيدا إضافة أولى واخيرة

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وواصل الضاهر القول : " وعلى الصعيد الفكري والثقافي والاجتماعي هاهي المملكة قائمة على المنهج الإسلامي الرشيد على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن المملكة يشع النور وينطلق الدعاة إلى العالم ويأتي إليها طلاب العلم من كل أصقاع الدنيا لينهلوا من معين الإسلام الصافي ويتعلموا نهج الاعتدال في حمل وتبليغ رسالة الإسلام إلى العالمين بعيدا عن التشدد والتطرف والإرهاب " . وأسهب : " ولذلك تقوم المملكة بجهود جبارة على الصعيد الفكري والثقافي لمواجهة الأفكار الضالة والأساليب المتطرفة التي تسئ للإسلام والمسلمين قبل غيرهم. ونحن نثني على الجهود المباركة التي تقوم بها وزارة الداخلية في المملكة لإرشاد الضالين وهدايتهم وإعادتهم إلى جادة الصواب والتصدي لكل من تسول له نفسه السير في طريق الضلال والإرهاب والإجرام بكل حزم وقوة وهذه الجهود المباركة هي بفضل الله ثم توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وجهود الرجل القوي الأمين ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز والرجل المقدام والحازم ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وإخوانهم حفظهم الله تعالى " . واستطرد بقوله : " ويضاف إلى هذا الجهد الكبير عمل نشيط وفاعل على الصعيد الاجتماعي حيث تقوم المملكة بالاهتمام بالمجتمع السعودي من حيث الرعاية الكريمة للشعب والنهوض به عبر ما تقدمه الوزارات والجمعيات لرفع الحرمان وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء المملكة بل أكثر من ذلك للوزارات الرسمية والجمعيات الخيرية إسهامات عظيمة في كل بلاد المسلمين بل وفي العالم." وأبرز النائب الضاهر الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لتطوير عمارة الأماكن المقدسة وقال : إننا نرى جهودا جبارة ومشروعات عملاقة تقوم بها المملكة لتوسعة الأماكن المقدسة وإنجاز البنية التحتية لتأمين راحة الحجاج والمعتمرين. وتوقف النائب اللبناني خالد الظاهر عند أهمية الحوار بين الأديان ومحاربة التطرف, فقال إن : " جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الاهتمام بالحوار بين الأديان والتعاون بين البلدان ومحاربة التطرف والإرهاب هي جهود جبارة تدل على رؤية واضحة تهدف إلى نشر الخير والعدالة ورفض الظلم والعدوان والعمل على تقوية لغة الحوار بين أتباع الديانات وتعزيز التعاون بين البشرية بغض النظر عن الدين والعرق ودعم جهود السلام والمصالحة بين الدول كافة, عربية كانت أو غير عربية, وهذا نهج كريم في المملكة سار عليه أبناء الملك المؤسس، وهو ما عرفت به السياسة السعودية بأنها سياسة إيجابية تعمل على التعاون وترسيخ السلم والاستقرار في الدول العربية والعالم وتساعد المملكة الدول العربية والإسلامية دون التدخل بشؤونها أو الطمع بثرواتها". // انتهى // 12:23 ت م NNNN تغريد

مشاركة :