رأى عدد من التربويين أن التعليم (عن بعد) الخيار الأنسب لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في العام الدراسي القادم. وقال حجب ردن العصيمي وخالد محمد الزهراني وعادل القرشي ومحمد مطر القرشي لـ«عكاظ» إن التعليم عن بعد قد يكون حلاً مؤقتاً لهذه المرحلة حتى انتهاء الجائحة وعودة الأمور إلى طبيعتها، مشيرين إلى أن خصائص النمو لهذه المرحلة العمرية تتطلب متابعتهم وتوجيههم للوقاية من انتشار الفايروس. وأضافوا أن صوت وتأثير المعلم من خلال منصة (مدرستي) يصل إلى كل بيت، وقد يتعلم من هو غير متعلم من خلال المنصة، إذ طغى على المجتمع بجميع فئاته الشغف بالتقنية والانخراط فيها. وأضاف التربويون أن الجميع أضحى مبدعاً في استخدام التقنية؛ كونها أصبحت شيئاً مهماً في إيصال المعلومة، ورغم أن طلاب وطالبات الصفوف الأولية فقدوا جو التعلم النشط داخل الحجر الدراسية، إلا إن الدور والعبء الأكبر يقع على الأسر لمتابعة أبنائهم، مشيرين إلى أن تجربة التعليم عن بعد التي استمرت نحو ثلاثة فصول دراسية خلال الفترة الماضية حققت نتائج إيجابية كبيرة على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات في المراحل الثلاث.وأوضحوا أن المرحلتين المتوسطة والثانوية يناسبهما التعليم المدمج الذي يوائم بين التعليم الحضوري في القاعات والتعليم عن بعد خلال أيام الأسبوع، مشيرين إلى أن هاتين الفئتين العمريتين لديهما القدرة على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفايروس، على عكس طلاب المرحلة الابتدائية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :