مد الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم الراحة للاعبين، لمدة 24 ساعة إضافية، على أن يعودوا صباح الجمعة المقبل لبدء المرحلة الأخيرة من معسكر دبي، استعداداً للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022، وكأس آسيا 2023، حيث فضل مارفيك كسر حالة الملل لدى «الأبيض»، بجانب استمرار التجمع 10 أيام متتالية من دون انقطاع، شهدت التزاماً شديداً من الجميع، يضاف إلى ذلك اطمئنان المدرب على استيعاب الفكر الفني وطريقة اللعب، ما أسهم في تفوق «الأبيض» أمام شقيقه الأردني 5-1، في التجربة الدولية مساء الاثنين الماضي. وأستقر مارفيك المدير الفني على التشكيلة الأساسية للمنتخب، والتي تمثل قوام الفريق الذي يلعب التصفيات، وتكون في حدود 16 أسماً، يتم الدفع بهم خلال المباريات التي يخوضها المنتخب في مشواره الذي ينطلق 3 يونيو المقبل، بمواجهة ماليزيا على ستاد زعبيل بنادي الوصل. وتشير المتابعات إلى أن مارفيك استقر على أن يكون علي خصيف هو حارس عرين «الأبيض»، بالإضافة إلى بعض الأسماء التي سيكون لها دور في الدفاع، خاصة بندر الأحبابي، ومحمود خميس على الطرفين، وفي القلب وليد عباس وشاهين عبدالرحمن. وفي الوسط علي سالمين وعبدالله رمضان، وعلى اليسار خليل إبراهيم بديلاً لعلي صالح، الذي تم استبعاده بداعي الإصابة، وعلى اليمين فابيو ليما، ويلعب خلفان مبارك خلف علي مبخوت رأس الحربة الوحيد ويلعب منتخبنا بطريقته المعتادة «4-2-3-1» ويتم الاعتماد خلال سير أحداث المباريات على بعض اللاعبين بحسب طريقة كل منافس وظروف اللقاء، من باقي القائمة، خاصة في مركز الوسط والأجنحة، وسيكون تيجالي «البديل الأنسب» لعلي مبخوت، سواء فضل الجهاز إراحة هداف الجزيرة في الدقائق الأخيرة لبعض المباريات أو غير ذلك، كما يسعى مارفيك لسياسة «المداورة» في بعض المراكز، بالاعتماد على كايو وماجد حسن وتيجالي وغيرهم، وتمسك المدرب بالقائمة الموسعة الحالية التي تضم 27 لاعباً، وتستمر حتى نهاية التصفيات.
مشاركة :