في الآونة الأخيرة ، تحولت "الصفحات المزيفة" على مواقع التواصل الاجتماعي من وسيلة تواصل وترفيه إلى وسيلة ابتزاز واحتيال. بل إن مؤسسي هذه الصفحات ينتحلون الآن أسماء وأسماء مشاهير ومسؤولين ويدلون بتصريحات وأفعال تسيء إلى أسماء المشاهير مما يشكل خطرا كبيرا. اقرأ أيضاً.. أول تعليق من إيمي سمير غانم على وفاة والدها وخلال الفترة الماضية ، استهدفت"الصفحات الوهمية" عددًا من مشاهير الفن في العالم العربي وسقطوا ضحية هذه الصفحات وفريستها ، مما دفعهم إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإيقافهم وتحذير متابعيهم من الوقوع ضحية لهم. كانت الممثلة إيمي سمير غانم آخر شخصية عامة تستهدفها هذه النوعية من الصفحات. حذر الفنان حسن الرداد متابعيه من وجود صفحة وهمية على الفيسبوك تنتحل شخصية زوجته الفنانة إيمي سمير غانم، وحذر من التعامل معها ، معلنا أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة. إيمي لم تقع بمفردها فريسة للانتحال الأدبي ، بل سبقها المخرج محمد سامي الذي فوجئ بشخص مجهول ينتحل شخصيته على فيسبوك ببعض الصفحات المزيفة. كما تناقلت وسائل الإعلام نبأ انتحال مجهول الهوية للفنان رامز جلال على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وهاجمته عبر صفحة وهمية أنشأها نادي الزمالك ورموزه. كما كشف الفنان اللبناني عاصي الحلاني ، أن حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام تعرض للسرقة من قبل مجهولين ، وأشار في ذلك الوقت الحلاني ، في تغريدة على حسابه على تويتر ، عن هذه المشكلة لـ معجبيه ومتابعيه على انستجرام. فيما يتعلق بهذه الصفحات المزيفة والوضع القانوني للمسؤولين عنها، قال المحامي شعبان سعيد من ينتحل شخصية أي مواطن ، سواء كان شخصًا عاديًا أو اعتباريًا ، فهو شخص مخطئ قانونيًا ويحتاج يعاقب بالسجن وفق القانون في كل بلد. وفق سكاي نيوز. ونصح سعيد الأشخاص الذين وقعوا ضحية للانتهاكات الإلكترونية أو الذين تم انتحال صفتهم ، بالتوجه بسرعة إلى الجهة المسؤولة للتحقيق في ذلك ، وتقديم تقرير لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذل ، حتى تتمكن الجهات الأمنية من القيام بما يلزم ، سواء من خلال تحديد مكان المخترق والقبض عليه أو إغلاق الصفحة المزيفة. وهذه بعض الخطوات التي يمكن من خلالها حماية الحسابات الشخصية من السرقة ، وهي كالتالي: يجب ربط الحساب برقم هاتف مسجل باسم الشخص ، وتفعيل خاصية “المصادقة الثنائية” التي تتيح إرسال كود. إلى رقم الهاتف الذي يمكن فتح الحساب من خلاله والذي يصعب اختراقه. وكذلك عدم قبول أي طلبات صداقة من أشخاص لا نعرفهم ، وعدم فتح أي روابط من أشخاص غير موثوق بهم لأنهم يمكن أن يحملوا فيروس الهاكر معهم. وعن إمكانية التمييز بين الصفحات الحقيقية لبعض الفنانين والصفحات المزيفة ، فهذا الأمر يتطلب أن يكون لدى الشخص درجة من الوعي إذا كانت تلك الصفحة موثقة أم لا ، لأن معظم الفنانين لديهم عدد كبير من المتابعين. مما يجعل صفحاتهم موثقة وتحمل العلامة الزرقاء للتوثيق ، على عكس الصفحات المزيفة ، فإن عدد المتابعين هو مؤشر قوي على التلفيق، لذلك قلة عدد المتابعين تعد إشارة إلى أنها صفحة غير أصلية. وأوضح أن أي شخص لديه صفحة موثقة يمكنه الرجوع إلى إدارة فيسبوك واتخاذ الإجراءات التي من شأنها استعادة الصفحة مرة أخرى، لأن عملية التوثيق تتم بالوثائق. فيما يتعلق بإمكانية تحديد موقع المتسلل ، قال خبير في أمن المعلومات ، يتم إجراء عملية تعقب فني باستخدام بعض الأدوات الفنية من خلال تحديد “عنوان IP“إلى الهاكر واكتشف مكانه.
مشاركة :