بدأ الإمتعاض واضحا في نفوس عددا من أبناء الوطن، حيال مقطع فيديو اطل على مدونو مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله وقوف إمرأة وهي تقوم بتنظيم حركة المركبات من أمام إشارات مرورية، قيل أنها تعرضت للعطل. وتابع مقطع الفيديو انتشاره مدعوما عبر حسابات غالبيتها صنفت بحسابات وهمية لتنبيه مدونو ومشاهير التواصل للمقطع، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة بشأن هذه اللقطة التي تم توثيقها وأهدافها الداعية لنشرها، متسائلين في الوقت نفسه إن دعت الحاجة للتنظيم أليس من بين قائدوا المركبات رجلا رشيد؟!. وأضاف مدونو مواقع التواصل إلى أنهم يثمنون دور المرأة ومشاركتها أمجاد وطنها أمر مرحب به، فهن مربيات الأجيال وأمهات رجال الوطن وخواتهن، غير أن مثل هذه المشاهد التي تبرز مبهمة قد تكون مدخلا للباحثين والباحثات عن الشهرة ورفع نسب المشاهدات على السوشال ميديا. وزادوا بالقول أنه في حال أن المقطع يعود لإحدى محافظات المملكة كما تم التنويه عنه وأن المرأة من المواطنات السعوديات، فإن أجهزة الأمن العام وعلى مدار الساعة تتواجد في كل شبر بمدن مملكتنا المترامية الأطراف وهو ما يميز سعوديتنا العظمى عن بلدان العالم باستتباب الأمن والأمان على مدار الساعة طيلة العام. متمنين أن لا تتحول شوارع مملكتنا الحبيبة لدعايات أو لأغراض شخصية ما أنزل بها الله من سلطان، ومناشدين جهات الاختصاص بالتعامل معها بما تتطلبه الحاجة إلى وقفها، مشددين أن هذا رأيهم ومن حق مجتنعهم تقبله وعدم التشكيك في أهدافهم النبيله وغيرتهم على وطنهم ورجال أجهزة امنهم البواسل الذين لا يألون جهدا في سبيل هذا الوطن المعطاء وخدمة بناته وأبنائه البررة.