أعلن معهد الدراسات المصرفية مشاركته في معرض التوظيف الافتراضي الأول، الذي تنظمه جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM)، يومي 24 و25 الجاري. وتأتي مشاركة المعهد في المعرض ضمن إطار مسؤوليته المجتمعية تجاه الخريجين الكويتيين الجدد، وسعياً لتأكيد دوره في العمل على تطوير وتنمية مهارات الشباب الكويتي الطموح، والذين شارفوا على إنهاء دراستهم الجامعية، وتأهيلهم تأهيلاً مهنياً للعمل في القطاع الخاص. وقال المدير العام للمعهد، د. يعقوب الرفاعي، إن المشاركة في هذا الحدث تؤكد دعم المعهد للشباب الكويتي الباحث عن فرص عمل متميزة في القطاع المصرفي، لافتا إلى أنه يولي أهمية كبيرة لتنمية قدرات وطاقات الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، ويثق بقدراتهم الكبيرة على الإبداع والنجاح إذا ما توافرت لهم سبل الدعم والرعاية. وأضاف الرفاعي أنه رغم الظروف التي خلفتها جائحة كورونا، والتي حالت دون إقامة مثل هذه المعارض والمنتديات الوظيفية بالشكل التقليدي المتعارف عليه، فإن المعهد حرص على تلبية دعوة الجامعة، مشيداً بتوفيرها وسيلة تواصل في بيئة افتراضية بين المعهد والشباب الكويتي الطموح. وتابع: "الاستثمار في الخريجين الكويتيين يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد"، مؤكداً حرص المعهد على استقطاب وتدريب الشباب الكويتي الطموح، وتأهيله وتدريبه للعمل في القطاع المصرفي تحديداً، وللعمل في القطاع الخاص بصفة عامة، من أجل تمكين العمالة الوطنية في العديد من القطاعات. وأوضح الرفاعي أن المعهد يساهم في تطوير قدرات الخريجين الكويتيين الجدد وموظفي البنوك، وموظفي القطاعين العام والخاص، من خلال الدورات التدريبية والحلقات النقاشية التي يقدمها ويستضيف فيها العديد من الخبراء العالميين في أكثر من مجال، بما يساهم في تأهيلهم وظيفياً، وتحقيق طموحاتهم لبناء مستقبلهم، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم والتطور للوطن.
مشاركة :