قطر وإثيوبيا تبحثان التطورات في القرن الأفريقي وحل الخلافات دبلوماسيا

  • 5/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 26 مايو 2021 (شينخوا) بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم (الأربعاء) مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي رضوان حسين تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي وحل الخلافات سلميا ودبلوماسيا. جاء ذلك خلال اجتماع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني برضوان حسين اليوم في الدوحة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية في إيجاز صحفي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين قطر وإثيوبيا. وذكر أن الوزيرين استعرضا أيضا "تطورات الأوضاع في القرن الأفريقي وأهمية حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية"، دون مزيد من التفاصيل. ويجيء هذا الاجتماع بعد يوم من زيارة قام بها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد لمصر، وبعد يومين من زيارة أجراها الشيخ محمد للسودان، وفي ظل التوترات في منطقة القرن الأفريقي بسبب أزمة ملف "سد النهضة" بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى. وفي إطار الزيارتين، بحث الشيخ محمد مع وزير الخارجية المصري سامح شكري "مواقف البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي"، فيما بحث من نظيرته السودانية مريم الصادق "القضايا الإقليمية بما فيها معالجة الإشكالات بين السودان وإثيوبيا فيما يخص مسائل الحدود والسدود عبر الطرق السلمية والدبلوماسية"، وفق بيانات رسمية. وعقدت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار سنوات حول سد النهضة دون جدوى، كان آخرها جولة المفاوضات التي جرت مطلع أبريل الماضي في الكونغو الديمقراطية، التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي. وأعلنت أديس أبابا أنها ستمضي قدما في عملية الملء الثاني لبحيرة السد في يوليو المقبل، موضحة أن عملية الملء ستتم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف عملية الملء الأولى المنفذة العام الماضي بمقدار 4.9 مليار متر مكعب. وكان الوزيران شكري والصادق قد أكدا في مارس الماضي أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان ويحد من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب. وشددا على أن تنفيذ إثيوبيا للمرحلة الثانية من ملء السد بشكل أحادي سيشكل تهديدا مباشرا للأمن المائي لمصر والسودان، خاصة فيما يتصل بتشغيل السدود ويهدد حياة 20 مليون مواطن في السودان والمخاوف من تأثير السد على الحصة السنوية المائية لمصر التي تعاني من "الفقر المائي".

مشاركة :