قالت إحدى النساء اللواتي قدمن شهادتهن من أجل إنجاز الدراسة إن بعض الناس اجتمعوا حولها وصاروا يصروخون في أذنيها "كورونا كورونا"، كذلك ذُكر فيها إن الأطفال يتعرضون للتنمر في المدرسة بسبب الأمر نفسه. ومشكلة تنامي العنصرية وأعمال العنف ضدّ المهاجرين أو الأشخاص من أصول آسيوية (تحديداً من العرق الأصفر) ليس حكراً على فرنسا فقط، إذ تقول شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن جرائم الكراهية الموجهة ضد الآسيويين والتي تم التبليغ عنها في الولايات المتحدة ازدادت بنسبة 164 بالمئة في أكبر 16 مدينة أمريكية. وخلال الأسبوع الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن،÷ مشروع قانون يهدف إلى مواجهة ارتفاع جرائم الكراهية ضد الآسيويين، قائلاً إن التشريع جزء من الخطوة الأولى "نحو وحدة الأمة الأمريكية".
مشاركة :