*رؤوف عبد العزيز مخرج حيادي..ولم أستغرب من إشادة جمال سليمان وسهر الصايغ بأدائي *تحديت نفسي في شخصية "بخيتة"..وأشارك في مهرجان أسوان بفيلم"لما كان البحر أزرق" تألقت الفنانة هبة عبد الغني في مسلسل "الطاووس" وأصبحت بفضله حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب براعتها في إجادة دور الأخت الغيورة التي يسيطر عليها مشاعر الحقد تجاه أختها مما يدفعها للتخلي عنها في أصعب أزماتها، لكن بعد ذلك تعود إلى رشدها وتحاول أن تقف بجانبها حتى تتمكن من الحصول على حقها، كما أنها نجحت في خطف الأنظار إليها من خلال مشاركتها في مسلسل "موسى". وتحدثت هبة عبد الغني في حوار خاص لـ" الفجر الفني " كشفت خلاله عن تفاصيل مشاركتها في مسلسلي "موسى"، و"الطاووس"، وعن كواليس تعاونها مع سهر الصايغ وجمال سليمان ومحمد رمضان، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار : *ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتيها على دور "سمية" الذي قدمتيه فى مسلسل "الطاووس"؟ ردود الأفعال غير متوقعة، وأسعدتني جدًا، فالجمهور صدق "سمية"، وهاجمها فى البداية، وبعدها تعاطف معها بدرجة كبيرة، وهذا ما كنت اتمنى حدوثه. *ماذا عن تجربتك مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟ لم تكن المرة الأولى التي أتعاون فيها معه، حيث أنني وقفت أمامه من قبل في مسلسل "فوق السحاب" للفنان هاني سلامة، وأيضاً في مسلسل "الرحايا" مع الفنان الراحل نور الشريف، حيث أنه كان أول أعماله كمدير إضاءة وتصوير، ولن أستطع نسيان نظراته لي وقتها وردود أفعاله على بعض مشاهدي، فكان سعيدًا بأدائي حينها، وعندما درس الإخراج كنت متحمسة جدًا لكي أقف أمام كاميرته، فأنا أحب رؤيته للعمل وهو حيادي مع جميع الممثلين وعلاقته بي وبزملائي تنتهي داخل اللوكيشن، فلا يلخط الجانب الإنساني في المهني مثلما يفعل العديد من المخرجين. *ما رد فعلك بعد إشادة الفنان جمال سليمان والفنانة سهر الصايغ بأدائك ؟ لم أكن مستغربة ذلك، فهذا كان متوقعًا من نجوم مثلهم، فجمال سليمان رجل مثقف ومبدع وحيادي وشعرت بسعادة كبيرة بسبب تعليقه على أدائي، وشهادته فوق رأسي، أما سهر الصايغ، فهي حتة من قلبي، وهى شخصية نادرة في الحياة ومتزنة ومتصالحة جدًا مع نفسها، وأنا أُحبها جدًا، وحريصة كل الحرص ألا أخسرها فهي إنسانة لا تعوض. *وما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "موسى"؟ لأن شخصية "بخيتة" عكس الشخصية التي قدمتها في" الطاووس"، فهي سيدة طيبة وجدعة ولها ملامح من الزمن القديم فهي مازالت متمسكة بالقيم والعادات القديمة، وكانت بالنسبة لي تحدي كبير لكي انقل كل ملامحها الطيبة للجمهور. *هل تابعتِ ردود أفعال الجمهور على شخصية "بخيتة" التي قدمتيها في مسلسل "موسى"؟ بالفعل، وسعيدة جدًا بإشادة الجمهور، ومن التعليقات التي أحببتها"شخصية طيبة وحنينة تحس إنها بتطبطب عليك"، فما كان يهمني أن يتفاعل الجمهور مع شخصيتها الطيبة، وبالفعل تحقق ذلك. *ماذا عن كواليس تعاونك مع الفنان محمد رمضان؟ محمد رمضان وصل للعالمية، والجدل الذي يُثار حوله دائمًا  ما هو إلا نجاح كبير جدًا، وهو شخص حسن الأخلاق ويحترم الغير وكبار السن وذكي وملتزم ومرن لأقصى درجة، ولم يتدخل فى عمل المخرج محمد سلامة ويتركه يقود اللوكيشن على حسب رؤيته ووجهة نظره، وهذا شئ يُحسب له، وسُررت كثيرًا بالعمل معه. *ماذا عن أعمالك المقبلة؟ سأشارك خلال الأيام المُقبلة في مهرجان أسوان للسينما العالمية، بفيلم"لما كان البحر أزرق"، وهو فيلم قصير من إخراج عمرو السيوفي. *وما رأيك في الأعمال التي تم عرضها في الماراثون الرمضاني المنقضي؟ كل الأعمال ممتازة، وجميع الصناع بذلوا مجهودًا رهيبًا في أعمالهم.