«برلين 2»: مؤتمر الحسم تجاه الانتخابات الليبية وطرد المرتزقة

  • 5/28/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر الليبيون ما سيصدر عن مؤتمر «برلين 2 » من توصيات الحسم تجاه تنفيذ بنود خريطة الطريق كافة المنبثقة من الاتفاقين السياسي والعسكري انطلاقاً من مخرجات مؤتمر برلين 1 في يناير 2020. وبينما بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، مع سفير ألمانيا لدى ليبيا، أوليفر أوفتنا، الاستعدادات لعقد مؤتمر برلين 2، نبه المبعوث الأممي يان كوبيتش إلى أن المؤتمر الذي ستحتضنه العاصمة الألمانية في 23 يونيو المقبل، سيعمل على الحسم الدولي تجاه الانتخابات الليبية وطرد المرتزقة. مرحلة جديدة ويرى مراقبون، أنّ مؤتمر «برلين 2» سيكون إعلاناً عن مرحلة جديدة للانتقال السياسي في ليبيا بتوجيه كل التحركات نحو موعد الانتخابات عبر محطات مهمة ولعل من أبرزها إجلاء المسلحين الأجانب كافة عن الأراضي الليبية، وهو ما تعده ألمانيا على رأس الأولويات بالنسبة لها، مثلها مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتفاق الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة التي سترعى المؤتمر على غرار رعايتها برلين 1. كما سيكون على مؤتمر «برلين 2» دعم القرارات الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ونداءات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والدعوات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق العسكري كافة، فيما لا تزال الميليشيات تحول دون فتح الطريق الساحلي في مستوى الخط الرابط بين سرت ومصراتة، وتصر على فرض شروطها التي لا تخلو من الابتزاز المالي والسياسي للسماح بانسياب الحركة بين شرقي وغربي البلاد، ما جعل اللجنة العسكرية تحذر من أنها ستكشف عن أسماء المعرقلين والأسباب المؤدية لذلك، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم. تمسك وسيكون أيضاً من أبرز أولويات مؤتمر برلين المقبل التمسك بالرئيس الحالي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح، واستثناؤه من التعيينات التي حددها «بيان بو زنيقة» بين مجلسي النواب والدولة على رأس المؤسسات السيادية، وهو ما شددته عليه أوائل مايو الجاري، سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، حينما دعت في بيان مشترك إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر لإخراج البلاد من الفوضى الغارقة فيها منذ عشر سنوات، وحذرت فيه من أن «الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإجراء أي تغييرات من شأنها التعطيل في الهيئات ذات الصلة، والتي لها دور أساسي في التجهيز للانتخابات، في الجدول الزمني الذي حدده مجلس الأمن الدولي». تحديات وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أكد أن «فرص السلام زادت في ليبيا، ولكن لا يزال هناك تحدي الانتخابات، وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب»، وقال في مؤتمر صحفي عقده في روما مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، إن «هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، مثل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر وانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :