يعود المنتخب الأول لكرة القدم إلى التجمع، واستئناف معسكر دبي ظهر غد «الجمعة»، بعد انتهاء الراحة التي منحها الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك، للاعبين لمدة 48 ساعة، بعد ضغط الفترة الأولى من المعسكر، خلال التدريبات الفنية والبدنية والتكتيكية، والتي كانت بداية من يوم 15 مايو الجاري، وانتهت بالتجربة الدولية الودية الأخيرة في مرحلة التحضيرات الحالية، أمام منتخب الأردن الشقيق، وانتهت بفوز «الأبيض» بخماسية مقابل هدف، سجلها علي مبخوت «هاتريك» وخليل إبراهيم وكايو كانيدو. وتشهد الأيام القليلة المقبلة بدء وضع اللمسات الأخيرة على تجهيز «الأبيض» خلال معسكر دبي الحالي، استعداداً لانطلاق مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، التي يقبع فيها منتخبنا في الترتيب الرابع، بعدما جمع 6 نقاط، ويحتاج إلى الفوز في مبارياته الأربع بالتصفيات التي تنطلق 3 يونيو المقبل، ويبدأها المنتخب بمواجهة ماليزيا على ملعب زعبيل بنادي الوصل، ويتصدر فيتنام المجموعة السابعة التي برصيد 11 نقاط. من جانبه، أكد محمد عبيد حماد مشرف المنتخب أن برنامج إعداد «الأبيض» للتصفيات، يسير بشكل جيد، وحسب الخطة التي وضعها الجهاز الفني، والتي انطلقت منذ فترة، وشهدت عدداً من المعسكرات الداخلية، وخوض 3 مباريات دولية ودية الأولى أمام العراق، وانتهت بالتعادل سلبياً، ثم تجربة ثانية في معسكر مارس الماضي، أمام الهند، وانتهت بسداسية نظيفة لمصلحة «الأبيض»، وأخيراً بالفوز في آخر تجربة أمام الأردن بخماسية مقابل هدف. وقال حماد: إن «الأبيض» يسير في الطريق الصحيح، إذ تقوم الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبون بأدوارهم على أكمل وجه، كما أن كل فرد في المنتخب يدرك مسؤولياته تماماً، ويؤدي اللاعبون تدريباتهم بكل جدية وحيوية ونشاط، وهو الأمر الذي يجعلنا متفائلين بتقديم أداء قوي، يؤهلنا إلى تحقيق النتائج المرجوة خلال التصفيات. وعن تحسن أداء المنتخب، مقارنة ببداية فترة مارفيك، وما سبقها من اهتزاز المستوى مع لويس بينتو، قال: «نعم هناك تحسن كبير في أداء المنتخب، وأصبح الفريق يملك شخصية فنية وهوية واضحة، أنا متفائل رغم صعوبة المهمة وموقف المنتخب، وذلك نظراً لوجود فارق 5 نقاط مع المتصدر فيتنام، ولكننا نتعامل مع كل مباراة على حدة، ولن ننظر إلا لمنتخبنا، وما يمكن أن يقدمه، لأن هدفنا هو الفوز في جميع المباريات بمشوار التصفيات، وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين، الذين أبدواً تجاوباً كبيراً مع الجهاز الفني وطريقة اللعب والخطط التي يطبقها في الملعب، ونتمنى أن يكون التركيز في أفضل حالاته». وأضاف بالنسبة لنا فإن المباراة الأولى هي الأهم، ونتعامل مع كل مباراة على حدة، وهذا هدف المدرب، الذي طلب الحصول على مباريات سابقة لمنتخبات المجموعة، كما تابع آخر المستجدات الخاصة بتلك المنتخبات، وحصلنا على معلومات وإحصائيات تتعلق بأدائها وأبرز لاعبيها، وهي كلها أمور ستفيد الجهاز الفني بالتأكيد». وأشاد حماد بمنح لاعبي المنتخب راحة سلبية بعد 10 أيام من العمل والتركيز والتدريبات الشاقة التي شهدت التزاماً كبيراً من جميع اللاعبين، ولكسر حالة الملل، وإعادة استئناف المعسكر بنشاط كبير في المرحلة المقبلة، وهي بدء مرحلة التصفيات رسمياً. وفيما يتعلق بعدم ضم بديل لعلي صالح الذي خرج من القائمة بداعي الإصابة، قال: «نظام التصفيات سيشهد مباريات مضغوطة، وكل مباراة فيها منفصلة بنفسها، حيث ستكون هناك قائمة موسعة تختار منها 23 لاعباً لكل مباراة، بحسب حاجة الجهاز الفني، وغياب علي صالح لن يكون مؤثراً، لأن الجهاز الفني اختار البديل الأنسب، وقرر الاكتفاء بالمجموعة الحالية بقائمة الـ27 لاعباً، لأن جميعهم يعملون مع الجهاز الفني منذ وصوله، وهو ما رفع تركيز جميع اللاعبين خلال الفترة الماضية، لذلك أتمنى أن يثمر ذلك عن أداء مميز في مشوار التصفيات، ويتم ترجمة ذلك حلال المرحلة المقبل، حيث وصل المنتخب إلى مرحلة جيدة جداً من الانسجام والتفاهم». وسيعود منتخبنا إلى التدريبات بداية من اليوم على ملعب نادي الوصل، تحت قيادة الهولندي فان مارفيك وجهازه المساعد، بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض التصفيات وهم: علي خصيف، فهد الظنحاني، محمد الشامسي، عادل الحوسني، بندر الأحبابي، شاهين عبدالرحمن، وليد عباس، محمود خميس، محمد برغش، خليفة الحمادي، حسن المحرمي، يوسف جابر، محمد العطاس، علي سالمين، عبدالله رمضان، عبدالله النقبي، ماجد حسن، عبدالله حمد، فابيو دي ليما، خلفان مبارك، كايو كانيدو، خليل الحمادي، طحنون الزعابي، حارب عبدالله سهيل، محمد جمعة عيد، علي مبخوت وسبيستيان تيجالي.
مشاركة :