عذراً سيدي … لا سلطة لي … على جنون الكلمة أمام قلبي … عُذراً … فهي تخونُني على الدوام… تتركني حائرة…. ما بين قناع وكلام… وأنا بينهما … لا أعرف من تكون … عذراً سيّدي .. لست بـِعرّافة .. أحلُّ ألغازَ العيون . فالسر بحدِّ حروفه يقتلني … وأنت كالطفل المجنون … أكتبك سيّدي في طيّات قصيدة … على جدران الشجون… أجعل منكَ بطلاً … لا يخون يوماً تكون فيه أنت … ويوماً لا تكون… أعِدُ نفسي ألّا أعود… لكن الوفاء في دمي … وقد أموت … لأجْلِ سحرٍ وعينٍ وجنون …
مشاركة :