(كونا) - أكد البرلمان العربي أن قرار الإدارة الأمريكية بإعادة فتح قنصليتها في القدس "خطوة هامة لإعادة تصحيح المسار وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة فلسطين". وأضاف البرلمان في بيان اليوم الخميس أن القرار الأمريكي يعد "خطوة تصحيحية هامة لإعادة الأوضاع إلى نصابها وكسر حالة الجمود في العملية السياسية وإيذانا بفتح قنوات التواصل الدبلوماسي بين أمريكا وفلسطين على أسس قانونية سليمة احتراما لقرارات الشرعية الدولية بشأن مدينة القدس المحتلة". ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى "البناء على هذه الخطوة الإيجابية واتخاذ مزيد من الانفتاح الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية ومراجعة المواقف السابقة خاصة ما يتعلق بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس والالتزام بالإجماع الدولي بشأن القدس". ولفت في الإطار ذاته إلى مراجعة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تأسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302) لعام 1949 وتمارس عملها وفق الولاية الممنوحة لها من الجمعية العامة. وأشار إلى أن القرار الأمريكي يؤكد حقيقة مفادها أن "السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بالاعتراف الواضح بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002". وتابع في الإطار ذاته أن السلام الشامل والعادل يشمل أيضا "إيقاف سياسة التوسع الاستيطاني التي تتبعها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) ووقف مخططها الخبيث في محاولة تهويد مدينة القدس".