ينتظر نحو 18 ألف مترجم أفغاني وجندي وغيرهم شاركوا في دعم القوات الأميركية اتخاذ قرارات بشأن منحهم تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة، وهو عمل قد يستغرق أكثر من عامين وفق أعضاء في الكونغرس. ويبحث البنتاغون مع وزارة الخارجية الأميركية المكلفة الملف في دفع الإجراءات قدما. وقال مايلي إن وزارة الخارجية ستتولى ترتيب انتقال المترجمين وغيرهم ممن عملوا مع القوات الأميركية، إلى الولايات المتحدة، خوفا من استهدافهم في هجمات انتقامية من قبل مقاتلي طالبان. جزيرة غوام حلٌ موقت وذكرت صحف أميركية أن التأخير في منحهم تأشيرات قد يؤدي إلى نقل هؤلاء المرشحين للهجرة إلى دول أخرى بانتظار قرار السلطات القنصلية. وطرحت جزيرة غوام، الأرض الأميركية، كحل مؤقت. وعمل كثيرون من هؤلاء في الميدان لمساعدة القوات الأميركية في قتالها ضدّ طالبان والقاعدة ومتطرفي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يعارضون حكومة كابول. وأعرب قدامى الجنود الأميركيين الذين شاركوا في الحرب الأفغانية إضافة إلى أعضاء في الكونغرس عن قلقهم العميق لأن الحكومة الأميركية لا تبذل الجهد الكافي لإخراج هؤلاء الأفغان من بلدهم، مع اقتراب المهلة النهائية التي حدّدها الرئيس جو بايدن لسحب جميع القوات الأميركية. إنسحابٌ أمريكي بوتير ثابتة من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في الكونغرس الخميس إن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان يتم "بوتيرة ثابتة وفي الواقع يتقدم بشكل طفيف" على البرنامج المحدد. وأضاف أوستن الذي كان يدافع عن الطلبات الميزانية لوزارة الدفاع في مجلس النواب أن "ميزانيتنا ستساعد في تطوير القدرات الجوية التي نحتاج إليها لضمان عدم انطلاق هجمات إرهابية ضد بلدنا من هذا البلد (أفغانستان) مرة أخرى". وتابع "سننتقل إلى علاقات ثنائية جديدة مع شركائنا الأفغان"، مؤكدا أنها علاقة "ستواصل مساعدتهم على أداء واجباتهم تجاه مواطنيهم، لكنها لن تتطلب أكثر من وجود عسكري أميركي كاف لحماية دبلوماسيينا". البنتاغون: الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أنجز بنسبة 16% على الأقل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان "يجري كما هو مخطط له" ووزارة الدفاع ترسل التعزيزات لتأمينه الولايات المتحدة تنسحب من قاعدة كبيرة في قندهار بجنوب أفغانستان وأمر الرئيس بايدن في نيسان/ابريل بانسحاب 2500 جندي ما زالوا في أفغانستان بحلول 11 أيلول/سبتمبر الذكرى السنوية لهجمات 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي لهذا البلد. وافادت تقديرات أسبوعية نشرتها القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) الثلاثاء أن الانسحاب أنجز بنسبة تتراوح بين 16 و25 بالمئة.
مشاركة :