خطيب المسجد النبوي يحذر باكيًا من خطر المخدرات : أفيقوا يا شباب الإسلام

  • 5/28/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حذر فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير من أضرار المخدرات والمسكرات، مؤكداً أنها من أعظم المناهي وأشد الدواهي التي غالت شباب الإسلام وذهبت عقولهم وصحة أبدانهم حياتهم وكرامة نفوسهم هي معاقرة الخمر وإدمان شربها وتعاطي المخدرات وملازمة تناولها بابتلاعها أو شمها أو حقنها أو تدخينها. فيديو | خطيب #المسجد_النبوي يحذر من خطر المخدرات باكيا.. أفيقوا يا شباب وفتيات الإسلام.. #الإخبارية pic.twitter.com/sDz0lHvGJi — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 28, 2021 إمام وخطيب المسجد النبوي يحذر من المخدرات وأوضح إمام خطيب المسجد النبوي الشريف في خطبة الجمعة اليوم أن المخدرات مفتاح للردى وباب للمصائب ومجمع للخبائث ومصدر المكاره والغوائل فهي رأس كل فاحشة ومنبع كل شر وأصل كل خزي وهي أم الكبائر والآثام ولقمة الفسوق والفجور وشراب الغواة والعصاة والسفلة الأراذل. ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي بالقول عنها أنها تلهي عن ذكر الله تعالى وتصد عن الصلاة والصلاح وتفسد العقول والأمزجة والطبائع والأخلاق وتذهب الغيرة والحمية والأنفة وتدعو إلى الزنا والفواحش وانتهاك المحارم وتفضي إلى المخاصمة والمقاتلة والعداوة والبغضاء وتوقع في التخنث والدياثة والقوادة والعربدة والفجور وتورث الكآبة والدناءة والمهانة والخسة وتغمس في الرجاسة والنجاسة والانحلال والضياع وتؤدي إلى الاختلاط في الأفكار والأحاسيس وفقدان الاتزان في الإدراك والشعور والشذوذ في التصرفات والأفعال وتقود إلى البأس والأوهام والانفصام والهلاوس والجنون وتوجب السخط والغضب والمقت والعقوبة. العار والخزي الذي يلحق بالمستخدم وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي متسائلاً عن العار والخزي الذي يلحق بالمستخدم والدرك والقعر الذي يصل إليه معاقر الخمور والمخدرات وملازمها ولا ينفك عنها وعن الغفلة وعمى البصيرة والهوى الذي قاده حتى أوقعه في هذه الغلطة والورطة، مبيناً الأضرار الصحية التي تتسبب بها معاقرة الخمر والمخدر وما تظهره البيانات أن عدد الوفيات بسبب المخدرات والمشروبات الكحولية تجاوزت ثلاثة ملايين نفس سنوياً فهل من مدكر وهل من معتبر؟، فيا عبدالله يا مسلم كيف تستبدل النعيم بالجحيم والثواب بالعذاب وخمر الجنة المصون بخمر الدنيا مؤكداً تضافر النصوص وتواترها على تحريمها قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))، وفي الحديث عن أبي الدرداء قال : (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن : لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمداً فمن تركها متعمداً فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر). آفات الخمور والمخدرات وتوجه إمام خطيب المسجد النبوي الشريف إلى الله تعالى داعياً بأن يقي المسلمين من آفات الخمور والمخدرات والسلامة من الخزي وسفل الدركات وأن يحفظ شبابنا وفتياتنا من مسالك الشرور والهلكات، مؤكداً أن مصنعي المخدرات ومهربوها ومروجوها إلى بلادنا وإلى بلاد المسلمين هم أخبث الخلق وأفسدهم وأنتنهم فكراً وأقبحهم سلوكاً وأشدهم عداوة لبلادنا وأهلها، واصفاً إياهم بأنهم القوم البعداء البغضاء الذين أدمنت قلوبهم و أوغرت صدورهم ودويت نفوسهم وامتلأت غلاً وحقداً وغيظاً وعداوة. وختم فضيلته خطبته موصياً على إراقتها ومفارقتها وعدم تذوقها، دعياً من ابتلي بها إلى النهوض من عثرته والقيام من كبوته والوقوف، والعودة إلى أهله وإلى الحياة الكريمة الشريفة والعيشة الطبيعية الهانئة فليس ذلك ببعيد أو ممتنع أو مستحيل فهو أمل سهل ممكن قريب ومتاح متى ما انتهى وارعوى وندم وبكى وفتح للخير عينيه وقام للهدى مشياً على قدميه فنوى وعزم وجزم وحزم أمره ووجه للحق وجهه وقصده، والتحق ببرامج علاج الإدمان والتخلص من السموم التي ترعاها الدولة – أعزها الله -. شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :