أكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، الدكتور محمد بن أحمد السديري، أن خطة الوزارة لتقسيم العام الدراسي، لثلاثة فصول دراسية، تأتي في إطار تطوير منظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية، بما يتناسب وأفضل الممارسات العالمية. وأوضح السديري، أن النظام الجديد سيطبق في الجامعات بداية من العام الدراسي 1444ه، بعد إعطاء الجامعات مهلة سنة لتطبيق التقويم، بحسب قدرتها على التكيّف، بما يتطلب من تغيير في خططها ومناهجها الدراسية. وأشار إلى أن الفصول الثلاثة تستهدف الاستثمار المناسب لأيام العام الدراسي، والموارد التعليمية، وتطوير المناهج، وإدخال مواد جديدة، وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية. وبيّن أن تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية العامة تحقق غاية التعليم في تطوير مخرجاته، ورفع نواتجه، بما ينعكس إيجاباً على مدخلات الجامعات، وإعداد الطلبة مبكراً لسوق العمل.
مشاركة :