انطلقت الحملة الأولى للتبرع بالدم في نادي العدالة التي تحمل أسم (دام دمك) التي تقام على مدار ثلاثة أيام متتالية تحت إشراف التجمع الصحي بالأحساء، وتقام بملاعب نادي العدالة بجوار جواثا، وافتتحت الحملة في تمام الساعة الرابعة عصراً بحضور منسق الحملة الوطنية بالتجمع الصحي الأستاذ علي البلادي، ومشرف الفعاليات بالنادي الأستاذ أحمد الحافظ. وبالرغم من جائحة كورونا إلا أن الإقبال على الحملة كان ملحوظاً، ووصل عدد المتبرعين 100 متبرع وتم الاعتذار لـ17 شخصاً لعدم ملائمتهم صحياً، وتم الاعتذار أيضا لعدد كبير نظراً لانتهاء الوقت المحدد للحملة، وكان من بين المتبرعين نجوم من فريق العدالة الكروي والألعاب الأخرى. وأعرب مشرف الحملة بالنادي الأستاذ أحمد الحافظ عن سروره للعدد الذي تقدم للتبرع، مبيناً أن كان بالإمكان أن يكون أكثر لكن لانتهاء الوقت المحدد تم الاعتذار للمقبلين على التبرع، وقال: لدينا تفاؤل بتضاعف العدد في اليومين المتبقيين للحملة، لافتاً أن الرغبة في التبرع والمبادرة لذلك دليل قاطع على الإنسانية العالية التي يملكها الأهالي ومحبتهم لفعل الخير، وهذا هو ديدن أهالي الأحساء الطيبين، كذلك ثقتهم الكبيرة في نادي العدالة الذي ينفذ هذه الحملة التي تعتبر أحد الروافد لدعم بنوك الدم في الأحساء في الوقت الذي هي بحاجة لكميات كبيرة من الدماء في ظل الأزمة الحالية التي تتمثل بجائحة كورونا، وبدوري أقدم لهم جزيل الشكر والتقدير على تبرعم بدمائهم وأتمنى لهم التوفيق والسداد وأن يجزيهم رب العالمين خير الجزاء. في الوقت ذاته، قدم الحافظ، شكره للطاقم الطبي المشارك والداعمين لهذه الحملة والأخوة المتعاونين، مثمناً الدور الكبير الذي يقومون فيه، لافتاً أن الحملة تقدم هدية مباشرة لكل متبرع فور الانتهاء من تبرعه، كما هناك جوائز وهدايا سيتم السحب عليها في نهاية الحملة، علماً أن الحملة تبدأ في الرابعة عصراً وتنتهي في الثامنة مساء. من جهته أكد المنسق للحملة الأستاذ علي البلادي أن هناك شروط لا بد من توافرها بالمتبرع من بينها أن يكون جاهز نفسياً، وأن يكون قد أمضى على آخر تبرع له شهرين (60) يوماً، وأن يكون غير صائم، وأن لا يقل وزنه عن 65 كيلو، وأن يكون بالغ من العمر 18 سنة فما فوق، لافتاً أن هناك فوائد كثيرة للمتبرع منها تجديد الدم، وتجديد الخلايا وخلايا النخاع، وتجديد الحديد وتقليل الحديد نفسه لأنه إذا ازداد الحديد في جسم الإنسان تحدث أضرار منها أمراض القلب وانسداد الشرايين، وتقليل النوم، وذهاب الإرهاق. كما لفت أن هناك حالات لا يسمح لها بالتبرع مثل: المصابين بأمراض معدية، والذين لديهم أمراض وراثية، والذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، فيما أوضح في نهاية حديثه أن المصاب بكورونا لا يسمح له بالتبرع إلا بعد أن يتشافى بالكامل أيضا يحتاج إلى 28 يوماً بعد التشافي ليتمكن من التبرع مع انطباق الشروط السابقة الذكر عليه.
مشاركة :