أبلغ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مسؤولتين أمريكيتين أنه حضر إلى الأمم المتحدة ويده ممدودة للسلام الحقيقي وليس السلام الملغم لأن اليمن لا يحتمل دورة جديدة من الصراع، في وقت نفت الحكومة اليمنية الانباء التي تحدثت ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بقطع العلاقات مع إيران. وخلال استقباله مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة يامانثا باور ووكيلة وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون استعرض هادي الاوضاع والمستجدات في مختلف المجالات. وقال هادي: أتيت الى الامم والمتحدة ويدي ممدودة للسلام الحقيقي الذي يؤسس لمستقبل اليمن وأجياله القادمة وليس السلام الملغم والهش لأن الشعب لا يحتمل مزيدا من دورات الصراع عبر مراكز القوى والنفوذ. تجارب سابقة الرئيس اليمني وضع المسؤولتين الأميركيتين أمام تجربة الحوارات السابقة واستيعاب الحوثيين في عملية الحوار الذي أفرز مخرجات أجمع عليها مختلف أبناء اليمن قبل أن ينقلب عليها الحوثيون وصالح في اجتياح صنعاء ومن ثم اعلان الحرب الشاملة على الشعب. بدورها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ووكيلة وزارة الخارجية عن الدعم الكامل للرئيس هادي والتزام الولايات المتحدة بالحوار ودعم الشرعية في تطبيق القرار2216 والدعوة لانخراط اليمنيين في حوار لبناء مستقبل يمن عادل ومستقر. وعبرتا عن أسفهما لما آلت إليه الأوضاع بعد الانقلاب الحوثي على عملية التوافق ومخرجات الحوار. ونفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية الانباء التي تحدثت ان مجلس الوزراء قد اتخذ قرارا بقطع العلاقات مع جمهورية إيران. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): لم يتخذ مجلس الوزراء أي قرار بشأن قطع العلاقات مع إيران. ودعا المصدر وسائل الاعلام التي تناولت الخبر إلى تحري الدقة الموضوعية وأخذ أخبار مجلس الوزراء عبر القنوات الرسمية. استنجاد حوثي استنجد المسلحون الحوثيون بالأمم المتحدة بعد الهزيمة التي لحقت بهم في مضيق باب المندب وقالوا إنهم مستعدون للحل السلمي تحت رعاية المنظمة الدولية. وقال رئيس ما تسمى باللجنة الثورية التي تدير المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين محمد الحوثي في رسالة موجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة: نجدد في هذا السياق التأكيد على حرصنا واستعدادنا لحل الأزمة القائمة تحت مظلة الأمم المتحدة ودعم جهودكم الرامية لإحلال السلام عن طريق الحوار والمفاوضات بعيداً عن لغة الحرب واستخدام القوة العسكرية.
مشاركة :