انطلقت مساء أمس فعاليات الملتقى الأول للشعر العربي في مدينة المفرق في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي ينظمه بيت الشعر في المفرق بدعم من الشارقة ضمن مشروع بيوت الشعر في الوطن العربي، وقد شهد انطلاق الملتقى عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ويسار خصاونة مستشار وزير الثقافة الأردني، وأحمد الطنيجي القائم بأعمال سفارة الإمارات في المملكة الأردنية، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة، ومحمد القصير رئيس قسم الشؤون الثقافية في الدائرة ونخبة من الشعراء والمثقفين والنقاد من مختلف محافظات الأردن. معالم بدأت الفعاليات بمسيرة حافلة ضمت الشعراء والمثقفين للتعرف إلى المعالم الثقافية في مدينة المفرق الأردنية برفقة الفرقة الموسيقية الأردنية فرقة الحسين للموسيقات التي عزفت اللحون الأصيلة من التراث الأردني، وألقى مدير بيت الشعر بالأردن فيصل السرحان، كلمة رحب فيها بوفد الشارقة، وأشاد بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء بيوت الشعر في الوطن العربي، ودعمها للتفاعل والاستمرار في تقديم الفعاليات والأنشطة الثقافية وتعزيز مكانة الشعر العربي والثقافة العربية، واحتضان المواهب والارتقاء بها، كما أشار لدور الشارقة الفاعل في إبراز الثقافة العربية والحرص على متابعة الشعراء وتنظيم الفعاليات التي من شأنها الارتقاء بنتاجات الشعر والتقاء الشعراء العرب في ملتقيات ومهرجانات شعرية تعزز مكانة الشعر والشعراء وتخلق مزيداً من الترابط والتواصل فيما بينهم من أجل تعميق الروابط وتجسير العلاقات الأخوية. موثق كما أكد مدير بيت الشعر أهمية بيت الشعر كحاضن للشعر والشعراء وموثق للعلاقات وللنتاج الشعري، كما يمثل ساحة للحوار والتبادل الفكري، ويضم بيت الشعر مكتبة مزودة بأهم الكتب النقدية والإصدارات الشعرية ويعتبر رافداً مهماً للشعر والشعراء والدارسين. ثم استهلت الأمسيات الشعرية بكلمة القطاع الثقافي لشاعر الربابة محمد كريم، وأدارها عبد الله مبيضين، بمشاركة الشعراء: عيد النسور، نبيلة الخطيب، يوسف أبو لوز، لؤي أحمد، ومن ثم عرض لفرقة فنية أردنية (فرقة تراث معان)، وتختتم الفعاليات اليوم بواقع ثلاث أمسيات شعرية وعروض للموسيقى الفلكلورية والعزف على العود والآلات الأصيلة من التراث الأردني في أعقاب كل أمسية.