القصة الكاملة لواقعة جماجم ورفات الطريق الحر بالقليوبية

  • 5/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عثر بعض المواطنيين على جماجم بشرية، ورفات للموتى ملقاة أسفل الطريق الحر بمنطقة أم بيومي، التابعة لقليوب، وانتقل رجال الأمن الذين فرضوا كردونا أمنيا حول المنطقة. وانتهت الأجهزة المعنية بمحافظة القليوبية، ومركز قليوب، وحي غرب شبرا، من حصر الجماجم البشرية التي جرى العثور عليها مع رفات وعظام موتى أسفل الطريق الحر بقليوب. وبلغ عدد الجماجم 32 جمجة بشرية بعد فرز الرتش ومخلفات الهدم بعد نقلها من مكان العثور عليها لدفنها في مكانها بمقابر الصدقة بدمنهور شبرا، والتي كانت بها قبل أن ينقلها مقاول، تمهيدا للاستيلاء على المقابر. كان اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز قليوب، بعثور بعض الأهالي على جماجم بشرية ورفات موتى ملقاة أسفل الطريق الحر بمنطقة أم بيومي بنطاق مدينة قليوب. انتقل مأمور المركز ومجدي نجاح رئيس المدينة، وجرى فرض كردون أمني حول المنطقة، وجرى تكفين الجماجم بشرية، تمهيدا لنقلها ودفنها مرة أخرى في المقابر بحي غرب شبرا الخيمة. وتبين من تحريات أجهزة الأمن، أن مرتكب الواقعة "مقاول"، استولى على مقابر صدقة "دمنهور"، في حي غرب شبرا الخيمة، وألقى بالجثث ورفات الموتى أسفل الطريق الحر، وجرى ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. من جانبه أعرب اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، عن بالغ الحزن والأسى على تلك الجريمة النكراء وعدم احترام حرمة الأموات، بشأن تواجد رفات لأموات ملقاة أسفل الطريق الدائري "شبرا - بنها" الحر، بمنطقتي ميت حلفا قليوب والقطاوي بحي شرق شبرا الخيمة. وأشار بيان صادر عن المحافظة اليوم، أنه فور علم المحافظ، أصدر تعليمات للأجهزة التنفيذية لمجلس مدينة قليوب وحي شرق شبرا الخيمة، بالتواجد في الموقع على الفور للوقوف على أسباب هذا الأمر، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنيه والنيابه العامة. وتبين من المعاينه أن الرفات تخص سيدات ورجال، وأصدر وكيل النيابة أوامره بالتحفظ على الرفات ونقلها إلى مقابرها الأصلية بحي غرب شبرا الخيمة وهي مقابر صدقة، وفي تمام الساعة الثانية ظهرا ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مرتكب تلك الجريمة، وجاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وفي هذا الإطار توجه المحافظ بالشكر والتقدير لرجال الشرطة والقضاء على سرعه الإجراءات في الوصول إلى المتسبب في هذا الأمر.

مشاركة :