تتجه الأنظار إلى ملعب الدراجاو في العاصمة البرتغالية بورتو، حيث يلتقي كل من مانشستر سيتي وتشيلسي في نهائي دوري الأبطال، مع حضور عربي مميز لكل من رياض محرز وحكيم زياش. ويقدم رياض محرز موسماً مثالياً مع مانشستر سيتي، حيث أنه أصبح النجم الأول للفريق هجومياً، ورجل المباريات الكبيرة في دوري أبطال أوروبا، بينما يريد زياش وضع بصمته كعادته في المباريات الكبيرة مع فريقه اللندني تشيلسي. وعلى صعيد الأرقام، خاض محرز 11 مباراة في دوري الأبطال هذا الموسم، نجح خلالها في تسجيل 4 أهداف بالإضافة إلى صناعة هدفين، بينما سجل 9 وصنع 6 خلال 27 لقاء بالدوري الإنجليزي. في المقابل، سجل زياش هدفين مع تشيلسي في 10 مباريات بدوري الأبطال مؤخراً، مع تسجيله هدفين وصناعته 3 في 23 مواجهة خاضها بالبريمرليج هذا الموسم. وبعد تألقه مع منتخب بلاده الجزائر في المحافل الدولية، نجح محرز في استعادة ثقة مدربه بيب جوارديولا، ليصبح قطعة رئيسيه في خططه خلال المباريات الحاسمة، حيث سجل 3 أهداف في شباك باريس سان جيرمان خلال مواجهتي نصف النهائي، مما يجعله مرشحاً بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، إذا واصل تألقه في المباراة النهائية ضد تشيلسي.. أما حكيم زياش فلم يشارك كثيراً تحت قيادة توماس توخيل، مع تأثره بالإصابة التي لحقت به مطلع الموسم، إلا أنه أثبت شخصية قوية في كل مباراة يشارك فيها، خاصة مع تألقه اللافت ضد مانشستر سيتي، بعد تسجيله هدف الفوز على نفس الفريق في نصف نهائي كأس إنجلترا، كذلك تسجيله هدف آخر في مباراة الدوري، التي انتهت بفوز فريقه بهدفين مقابل هدف. يُذكر أن هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها ثنائي عربي، لاعب في كل فريق، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، علماً بأن المصري محمد صلاح هو آخر لاعب عربي يتوج باللقب، بعد فوزه مع ليفربول في نسخة 2019، وثالث لاعب عربي في التاريخ يحقق هذه البطولة الكبيرة، بعد رابح ماجر مع بورتو في عام 1987، وأشرف حكيمي رفقة ريال مدريد في 2018.
مشاركة :