بناء القدرات الوطنية في تكنلوجيا المعلومات والاتصال

  • 10/3/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة مقبلة على تطبيق مشروع التمكين الرقمي في المدارس الحكومية، حيث أكد الوزير أنه وتنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه، فقد تم البدء بتنفيذ مشروع التمكين الرقمي في المدارس الحكومية خلال هذا العام الدراسي، استكمالاً لحلقات تطوير التعليم الالكتروني التي دشنها عاهل البلاد المفدى في العام 2005م، حيث يسهم هذا المشروع بشكل مباشر في إنتاج المعرفة، مما يعزز المشاركة الفاعلة في إنتاج المحتوى الرقمي العربي والاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز التعليم الالكتروني في مدارس الوزارة، وإعداد الطلبة والمعلمين والعاملين في القطاعات ذات العلاقة من أجل إكسابهم القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من أجل بناء الكفاءات الوطنية القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والريادة في هذا المجال. خمس مدارس هذا وقد بدأت الوزارة وبشكل تدريجي في تنفيذ هذا المشروع خلال العام الدراسي الحالي، وذلك في خمس مدارس إعدادية هي: مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، ومدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات، ومدرسة الحد الإعدادية للبنات، ومدرسة عالي الإعدادية للبنين، ومدرسة الرفاع الإعدادية للبنين، من خلال توفير التنمية المهنية وتعزيز البنية التحتية وشبكة الانترنت، وتحديد سيناريو التطبيق بتوفير المحتوى الإلكتروني والبيئة الآمنة لاستخدام التكنولوجيا. النتائج المتوقعة ان من أبرز النتائج المتوقعة حال استكمال تنفيذ المشروع هي: التواصل مع كل معلم وطالب من خلال تمكين الوصول إلى البوابة التعليمية، والتي تتيح التواصل والتعاون بين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، واستبدال الحقائب المدرسية الثقيلة للطلبة بالكتب الرقمية التفاعلية المتاحة على الأجهزة، وتمكين المعلمين من معايير تقنية المعلومات، وإعداد الدروس الإلكترونية والمساهمة في تطوير المناهج الدراسية، إضافة إلى توفير المصادر الإلكترونية سهلة الوصول للطالب والمعلم وولي الأمر في أي مكان وزمان، وإثراء عملية التعليم والتعلم بالدروس والمواد التعليمية المميزة، إلى جانب زيادة نسبة التشارك بالمعرفة الموجودة في البوابة التعليمية، وزيادة آليات تبادل الممارسات المعرفية بين المعلمين والطلبة، وزيادة بناء المحتوى التعليمي وتحديثه باستمرار، وزيادة عدد المصادر التربوية المفتوحة.

مشاركة :