قدم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال اجتماعه أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شكوى رسمية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكاتها السافرة واستمرار تدخلها المرفوض في الشأن الداخلي لمملكة البحرين التي تلتزم التزاماً تاماً بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وأكد الوزير خلال اجتماعه مع بان كي مون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران هي التي اختارت وتمادت في طريق التصعيد في محاولة منها لبسط سيطرتها على دول الجوار من خلال استمرار التدخل بالشؤون الداخلية واستغلال الفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات، ما أدى إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن للاستهداف والقتل والأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها حتى الآن 16 رجل أمن و 3 آلاف من المصابين. ونوه الوزير إلى أن البحرين ما تزال حريصة على إعادة العلاقات لوضعها الطبيعي، ولكن بعد أن تتخذ إيران خطوات إيجابية ملموسة وأن تكف عن ممارساتها.