استعرض أخيرا موقع yourtv.com المتخصص في شؤون المسلسلات وبرامج الواقع الأجنبية قائمة أغلى المسلسلات والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى أغلى الحلقات تكلفة في تاريخ الترفيه التلفزيوني. وأوضح الموقع أن مسلسل "لعبة العروش" المعروض على قناة HBO بلغت تكلفته للموسم الواحد والمكون من عشر حلقات 60 مليون دولار، ما يجعله أحد أغلى المسلسلات الأمريكية والعالمية، مشيرا إلى أن كل موسم سيكلف تقريبا التكلفة نفسها. وتضمنت القائمة مسلسل "تيرا نوفا"، الذي ينتجه المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج، الذي يعد من أغنى المخرجين في العالم، إذ أبان الموقع أن الحلقة الأولى لهذا المسلسل بلغت تكلفتها 14 مليون دولار بسبب استخدام تقنية فيلم آفاتار. وكذلك جاء في القائمة الحلقة الأولى من مسلسل "الضياع" التي كلفت 14 مليون دولار، وسبب هذه التكلفة شحن هيكل الطائرة المستخدمة في المسلسل، إضافة إلى تغيير شكلها، إضافة إلى أن كل حلقة قد كلفت أربعة ملايين دولار. ومن المسلسلات التي كلفت حلقتها الأولى مبلغا كبيرا مسلسل "إمبراطورية الممر الخشبي"، إذ إن هناك تقارير تشير إلى أن الحلقة الأولى كلفت 18 مليون دولار، والسبب أن مخرج الحلقة كان المخرج العالمي الحائز جائزة الأوسكار مارتن سكورسيزي، ما جعلت الموقع يعلق على هذه الفقرة قائلا: مارتن سكورسيزي لا يأتي بثمن رخيص أيها الناس. وتطرق الموقع كذلك إلى مسلسلات أوقفت بسبب تكلفتها العالية مثل مسلسل "فاثير أوف ذا برايد" لاذي استغرق العمل عليه تسعة أشهر، وكل حلقة كلفت 1.6 مليون دولار، ومن المسلسلات التي أوقف كذلك مسلسل "روما"، إذ بلغت ميزانية الموسم الأول 110 ملايين دولار وتم إلغاؤه أثناء عرض موسمه الثاني، إذ أعلن المنتجون أن تكاليفه عالية جدا، ما أرهق ميزانية القناة المنتجة. كما تطرق إلى مسلسلات رغم ارتفاع تكلفتها إلا أنها أكملت مسيرتها حتى النهاية مثل مسلسل "الأصدقاء" الذي كلف موسمه العاشر والأخير 180 مليون دولار، والسبب ارتفاع أجور الممثلين الرئيسيين الستة. وذكر كذلك مسلسل "ذا بسيفيك" أحد المسلسلات التي تصنف من ضمن المسلسلات القصيرة والذي قدر له في البداية ميزانية قدرها 100 مليون، ولكن مع بداية التصوير ارتفعت ميزانيته إلى أكثر من الضعف، إذ بلغت 270 مليون دولار، إذ اشترك 19 منتجا للعمل عليه من أبرزهم سيفين سبيلبيرج وتوم هانكس. وتطرق الموقع كذلك من خلال قائمته إلى أغلى برامج الواقع وهو برنامجThe X Factor USA، مشيرين إلى أن كل حلقة كلفت 3.5 مليون دولار.