عرض 500 قطعة في مهرجان الدوخلة الـ11 في القطيف

  • 10/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عرضت خلال مهرجان الدوخلة الـ11 المقام في متحف القرية الشعبية في محافظة القطيف 500 قطعة أثرية يعود أقدمها إلى عشرينيات القرن الماضي، وذلك عبر المتحف الشخصي للمواطن حبيب الجنوبي من سكان بلدة سنابس بالمحافظة الذي شارك به في هذا المهرجان. وشهد متحف الجنوبي حضورا كبيرا من الزوار الذي يعد ذاكرة أثرية بوجود القطع الأثرية (الأنتيكات) منذ الصغر‏، حيث أوضح الجنوبي أنه بدأ فعلياً بجمع القطع منذ ست سنوات من خلال المعارف ومتابعة المزادات في دول الخليج البحرين والكويت خاصة. ‏وأضاف أنه قام بعمل متحف شخصي مصغر قبل ثلاث سنوات في منزله وعرض بعض التحفيات ونال استحسان أصدقائه ثم توسع بجمع القطع المقتناة من الأنتيكات ليشارك فيها في المناسبات والمهرجانات الوطنية. يذكر أن مقتنيات حبيب الجنوبي الأثرية تتضمن كاميرات ومذياعا ومسجلات وعددا من علب المشروبات القديمة ومجموعة من الأواني والأحذية والعديد من الأنتيكات المختلفة التي تعود لحقبات مختلفة من القرن الماضي. ومن جانب آخر، احتضن معرض القرآن الكريم "زيان القرآني" المقام في مهرجان الدوخلة الوطني الـ 11 في محافظة القطيف 60 مصحفاً من المصاحف الثمينة ومن المخطوطات الأثرية النادرة على المستوى المحلي والعالمي التي تبرز الحقب التاريخية، التي مرت بها مراحل تدوين المصاحب لحفظها، لتكون مرجعاً يجسد التاريخ العريق الذي مر به المصحف الشريف. وعدّ المشرف على المعرض سعيد آل طلاق مهرجان الدوخلة تعريفاً للأجيال بتاريخ المصحف الشريف، حيث تم عرض أول مصحف يصل طوله لثمانية أمتار ونصف منذ عام 1300هـ، من تدوين صفي الدين النيسابوري، فيما لفت نظر البعض إلى وجود أثقل مصحف من بين المصاحف الموجودة الذي يزن عشرة كيلو جرامات. وأفاد أن المعرض يرافقه عدد من الفعاليات المصاحبة، منها معرض لجمعية الخط العربي بالقطيف، وعرض لكسوة الكعبة، وتجليد المصاحف، وبيع المصاحف المقروءة أو المسموعة، ومعرض للوحات والآيات والزخارف القرآنية، بالإضافة لمعرض ضوء من الشرق الأوسط للفنانة سلمى آل سيف. من جانب آخر، استقطبت المسرحية الكوميدية "الطمبور" بمهرجان الدوخلة الوطني في سنابس بمحافظة القطيف مساء أمس، المئات من الحضور في العرض الأول، وحرصت المسرحية الأسرية الهادفة لمخاطبة كل أفراد الأسرة لتجسيد قضية مجتمعية حملت الطابع الساخر الكوميدي والاجتماعي وأن تقدم رسالة تربوية للحضور.

مشاركة :