يائير لابيد يكافح لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

  • 5/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تل أبيب – يسابق زعيم حزب “هناك مستقبل” (وسط) الإسرائيلي يائير لابيد الزمن لتشكيل حكومة قبل انتهاء المهلة الممنوحة له الأربعاء، في حين يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلتها، ما قد يفتح الباب أمام انتخابات خامسة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الجمعة إن حزب “هناك مستقبل” (17 مقعدا في الكنيست من أصل 120) توصل إلى اتفاق مع حزب “العمل” الوسطي (7 مقاعد) حول الانضمام إلى حكومة برئاسة لابيد. وأضافت الهيئة “وفقا للاتفاق يحصل حزب العمل على حقائب الأمن الداخلي وشؤون الشتات والمواصلات عند تشكيل الحكومة”. والخميس أعلن حزب “هناك مستقبل” في تغريدة إحراز تقدم مع حزب “أمل جديد” اليميني (6 مقاعد) برئاسة جدعون ساعر للانضمام إلى الحكومة، إضافة إلى تقدم في المحادثات مع حزب “أزرق أبيض” الوسطي (8 مقاعد) برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس. وكان حزب لابيد توصل في الأيام الماضية إلى اتفاق مع حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني (7 مقاعد) برئاسة أفيغدور ليبرمان وآخر مع حزب “ميرتس” اليساري (6 مقاعد) برئاسة نيتسان هوروفيتس. وحتى الآن تمكن لابيد من الحصول على تحالفات تمنحه 38 مقعدا في الكنيست من أصل 61 مقعدا على الأقل يحتاجها ليتمكن من تشكيل الحكومة. ويرتبط نجاح لابيد في تشكيل الحكومة بنجاحه في إقناع حزب “يمينا” اليميني (7 مقاعد)، برئاسة نفتالي بينيت، بضرورة الانضمام إلى الحكومة. وسبق أن عرض لابيد على بينيت التناوب على رئاسة الحكومة بحيث يكون زعيم “يمينا” أوّل من يترأسها. وقالت صحيفة هآرتس الجمعة إن لابيد التقى بينيت الخميس، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. وأشارت إلى أن نتنياهو يسعى لمنع بينيت من الانضمام إلى الائتلاف الساعي لتشكيل حكومة بديلة عن حكومته. وقال نتنياهو في تغريدة الجمعة “لقد قدمنا تنازلات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع بينيت وشاكيد لكنهما يرفضان التوقيع ويواصلان السعي لحكومة يسارية خطيرة”. وأيليت شاكيد، وزيرة العدل السابقة، هي الشخصية القيادية الثانية في حزب “يمينا”. وكان نتنياهو فشل مطلع الشهر الجاري في تشكيل حكومة ما دفع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين إلى تكليف لابيد بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما تنتهي الأربعاء. وفي حال فشل لابيد يعيد ريفلين التكليف إلى الكنيست الذي يتعين عليه إما اختيار نائب قادر على الحصول على ثقة 61 نائبا لتشكيل الحكومة أو تحديد موعد لانتخابات جديدة. وكانت الانتخابات التي جرت في مارس الماضي هي الرابعة التي تجري في غضون عامين.

مشاركة :