أكد اللاعب حسين عبدالغني قائد فريق النصر جاهزيته اللياقية والبدنية للمشاركة مع فريقه في المباريات المقبلة، بعد غيابه عن المشاركة خلال الفترة الماضية، بداعي الإيقاف ست مباريات بقرار من لجنة الانضباط، على خلفية الأحداث التي رافقت المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك، منوها إلى أن لجنة الانضباط ظلمته بقرارها واتهمته بما ليس فيه، وقال في هذا الجانب: أنا لم أبصق على أي شخص كما قال من تعمد ظلمي، وهو يعرف نفسه، وفي نفس الوقت لا أنكر أنني قمت بضرب أحد المشجعين ولست نادما على ذلك التصرف، لأن الكلام الذي وجهه لي لا يقبله أي إنسان. وأضاف قائلا: هناك لوائح وقوانين انضباطية والجميع يجب أن يكون تحتها، ولكن يجب أن تطبق على الكل في أي وقت وتحت أي ظرف بدون تغيير أو استثناءات حسب المواقف، كما حدث في النهائي عندما تم الأخذ بالفيديوهات وصور الجوالات الشخصية لإصدار العقوبات، وهو كما هو معروف مخالف للوائح اللجنة. وتحدث عبدالغني عن البداية المتواضعة لفريقه في الدوري، وقال: بداية الموسم لم يكن الفريق في مستوى طموحات الجماهير من حيث الأداء والنتائج؛ بسبب بعض الظروف المختلفة، ولكنه في الآونة الأخيرة بدأ مستواه في تصاعد ومع مرور الوقت سيعود لوضعه الطبيعي ويحقق النتائج المرجوة، مشيرا إلى أن أي فريق معرض مستواه للهبوط خلال الموسم، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بداية الموسم، خصوصاً وأن هناك متسعا من الوقت لترتيب الأوراق والعودة بقوة لصلب المنافسة، سيما وأن البطولة ما زالت في الملعب.
مشاركة :