النعيمي: المملكة وحتى مع الانخفاض الحالي في الأسعار مستمرة بالاستثمار في جميع مراحل صناعة البترول والغاز

  • 10/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس وزير البترول والثروة المعدنية م. علي بن إبراهيم النعيمي وفد المملكة في الاجتماع الوزاري الأول لوزراء البترول والطاقة لمجموعة العشرين، والذي عقد في اسطنبول خلال الفترة 17-18 ذي الحجة 1436ه الموافق 1-2 أكتوبر 2015م. وفي اليوم الأول تمت مناقشة توفر مصادر الطاقة لدول أفريقيا جنوب الصحراء، بينما في اليوم الثاني قام رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان بالافتتاح الرسمي لهذا الاجتماع الوزاري، الذي ناقش موضوعات عدة، من بينها سياسات الطاقة العالمية، والاحتباس الحراري، ومشكلات البيئة، وطرح توصيات حول أفضل السبل لتوفير الطاقة للمجتمعات النامية، والاستثمار في مجال الطاقة على ضوء الأوضاع الحالية في السوق البترولية، والطاقة المتجددة، وأخيراً أهمية استخدام الطاقة وتوفيرها. وقد تحدث الوزير النعيمي في الجلسة الخاصة بالاستثمار في مجال البترول والطاقة، موضحاً عدة نقاط من أهمها، أن العالم بحاجة إلى الحصول على الطاقة، وبشكل نظيف ومستمر ومتوفر للجميع، وهذا ما نحتاجه لنا، وللأجيال القادمة، في كافة أنحاء العالم. ومن أهم العوامل لتحقيق هذا الهدف هو حركة الأسعار، التي تؤثر بشكل واضح في الاستثمارات الحالية والمستقبلية، وبالذات على المدى الطويل، في صناعة مهمة كالبترول، فمنذ السبعينيات مرَّت هذه الصناعة بتذبذبات حادة وعالية في الأسعار، ارتفاعاً وانخفاضاً، ما أثر في الاستثمارات في مجال البترول والطاقة واستمراريتها، وهذا الوضع المتذبذب، ليس في صالح الدول المنتجة، ولا الدول المستهلكة، وبإمكان دول مجموعة العشرين المساهمة في استقرار السوق. وأضاف النعيمي أن الاستثمار يشمل جميع مراحل الصناعة مثل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، وكذلك الكفاءات البشرية من حيث التعليم، التدريب، والتأهيل؛ كما أن الاستثمار في التقنية، والأبحاث العلمية، له أهمية خاصة، وبالذات في عمليات جعل البترول والوقود الأحفوري بشكل عام، أكثر ملاءمة للبيئة، كما أن الاستثمار يجب أن يشمل كافة مصادر الطاقة، مثل الطاقة الشمسية وغيرها. وأوضح النعيمي أن المملكة وحتى مع الانخفاض الحالي في الأسعار مستمرة في الاستثمار في جميع مراحل صناعة البترول والغاز، وكذلك في المصادر الأخرى للطاقة مثل الطاقة الشمسية. وأشاد وزير البترول في ختام كلمته إلى أهمية الاستثمار في العلوم والأبحاث والتقنية، من أجل جعل المصادر الأحفورية للطاقة، أكثر نظافة، وملاءمة لمتطلبات البيئة، من أجل سعادة ورخاء الأجيال القادمة. وعلى هامش الاجتماع التقى وزير البترول والثروة المعدنية م. علي النعيمي عدداً من وزراء البترول والطاقة من بينهم وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز، ووزير الطاقة الروسي إلكسندر نوفاك، ووزير الطاقة الإندونيسي سوديرمان سعيد، ناقش فيها العلاقات الثنائية في مجالات البترول، والحفاظ على بيئة نظيفة، باستخدام وسائل التقنية الحديثة، والاستفادة من التقدم التقني والأبحاث العلمية في هذه المجالات.

مشاركة :