أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن الجامعة شهدت خلال العام الجامعي 2020 / 2021 انطلاقة قوية ومميزة على كافة المستويات والتي استطاعت خلالها تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات المهمة ضمن إستراتيجيتها لتطوير خدماتها التعليمية وكذلك ضمن خطتها من أجل اكتمال التحول الرقمي إلى جانب دورها البيئي والمجتمعي وكذلك فضلًا عن دورها الهائل والمتميز في توفير خدمة طبية هي الأكبر والأحدث من نوعها على مستوى صعيد مصر، وهو ما مكنها من المشاركة المثمرة والفاعلة في مختلف المبادرات والأنشطة الإقليمية والمحلية والدولية وذلك بفضل العمل المكثف وتكاتف الجهود بين إدارة الجامعة والكليات ومختلف الإدارات المعنية وكذلك بمشاركة فاعلة من طلاب الجامعة. جاء ذلك في أعقاب مشاركة الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في الاجتماع التحضيري لمناقشة مدى جاهزية التقرير الخاص بمشاركة جامعة أسيوط في مسابقة أفضل جامعة للعام الدراسي 2020 / 2021 ومدي استيفاء الجامعة للمعايير والبنود التي وضعتها الوزارة في هذا الشأن، وذلك بحضور الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري وعدد من وكلاء الكليات المختلفة ومديري مراكز الجامعة وأعضاء اللجنة المُعدة والمشرفة على التقرير. وخلال اللقاء أوضح الدكتور شحاتة غريب أن التقرير يناقش من خلال محورين العديد من المعايير المهمة من بينها تنظيم دخول الطلاب وجاهزية الحرم الجامعي والمدن الجامعية إلى جانب الخدمات التي تقدمها للطلاب، إلى جانب المعايير الخاصة بالتعليم والطلاب والبنية التحتية والسحابة الافتراضية، والشئون الإدارية والخدمية ودعم المجتمع المحلي، وذلك بهدف إعداد التقرير في صورته النهائية وإرساله لوزارة التعليم العالي في موعد أقصاه 30 من مايو الجاري تمهيدًا لانطلاق أعمال المسابقة في نهاية يونيو المقبل على مستوى الجامعة المصرية. ومن جانبها استعرضت الدكتورة غادة عبد الرحمن الأستاذ بكلية التمريض ومقررة اللجنة المحور الأول من التقرير والذي يتناول أبرز الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها الجامعة خلال عام 2020 / 2021 من حيث تنظيم دخول الطلاب من خلال بوابات الجامعة الإلكترونية وتنظيم مداخل الجامعة ونظافة الحرم الجامعي ومدى جاهزيته للكشف عن فيروس كورونا والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، ومداخل الكليات ونظافتها ووجود العلامات الاسترشادية، إلى جانب جاهزية الحرم الجامعي من حيث جاهزية المدرجات والمعامل والفصول الدراسية وقاعات البحث والمكتبات، وكذلك استعدادات المدن الجامعية من حيث مستوى السكن والتغذية والوجبات والمرافق ومستوى الصيانة والتطوير، فضلًا عن الخدمات التي تقدمها مستشفى الطلاب ومدى كفاءة الرعاية الطبية المقدمة، والرعاية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وحجم ونوعية الأنشطة الطلابية ومدى الاتصال بشبكة المعلومات وميكنة خدمات الجامعة. وفي سياق متصل تناول الدكتور محمد مصطفى حمد المدرس بكلية التربية أبرز المعايير التي ناقشها التقرير من حيث عدد المقررات التي تم تحميلها على موقع الجامعة، وطرق تقويم الأنشطة التدريسية، والمقررات التي شملت التعليم الإلكتروني الفعال، إلى جانب قياس مدى رضا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن نظام التعليم الهجين، وكيفية دعم الطلاب ممن لديهم صعوبات في التعامل مع شبكة المعلومات، وكذلك الإجراءات الواضحة التي تم تنفيذها للتعامل مع جائحة كورونا، أما فيما يتعلق بالسحابة الافتراضية فقد ناقش التقرير مدى كفاية موقع الجامعة ومواقع الكليات وسهولة الوصول للبيانات وأبرز الإنجازات والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. كما استعرض سيادته أبرز ما يتعلق بمعايير الشئون الإدارية والخدمية ودعم المجتمع المحلي والخدمات المجتمعية التي تقدمها المستشفيات الجامعية والوحدات الاسترشادية داخل الجامعة خلال العام الجامعي 2020 / 2021.
مشاركة :