بحث، اليوم السبت، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور محمد بيومي زهران رئيس الهيئة، آليات وسبل التعاون المشترك بالقطاعين التنموي والاستثماري على أرض المحافظة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمستشار أحمد الطباخ المستشار القانوني للهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والدكتورة هالة عادل عفت رئيس قسم التخطيط العمراني بالهيئة، والدكتور محمد فؤاد صادق بشعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية بالهيئة، والدكتورة غادة عطا رئيس شعبة التدريب العلمي والدراسات المستجدة بالهيئة، والدكتورة زينب فيصل بكلية الهندسة جامعة بنها إحدى متدربات البرنامج الرئاسي. أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آليات العمل والتعاون المشترك بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد ومحافظة الفيوم، في المجالين التنموي والاستثماري بشتى القطاعات على أرض المحافظة، من خلال محاور عمل الهيئة التى تتمثل في التنمية الزراعية، والآبار الجوفية، واستخدامات الأراضي، والمتغيرات المكانية، والأحوزة العمرانية، والتقسيمات الإدارية، والثروة المحجرية والمعدنية، والدراسات البيئية، ودراسة البحيرات، والتدريب العلمي والعملي. وأضاف المتحدث الرسمي، أن محافظ الفيوم أكد على الدور المهم للهيئة القومية للاستشعار عن بعد، في العمل بمجالات البحث العلمي والتدريب، مثمنًا دورها في إعداد الدراسات العلمية الجادة التى تخدم المجتمع من خلال الرؤية الواقعية، لافتًا إلى حرص المحافظة على التعاون البناء والمثمر مع الهيئة في إعداد الخرائط الاستثمارية والمعلوماتية المتكاملة، انطلاقًا من أهمية وجود شريك علمي لفك التشابكات، خلال العمل بين مختلف القطاعات من خلال الدراسة والرؤية العلمية المتكاملة. وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية العمل من خلال الفريق الواحد بشكل جديد يتوائم مع توجه الدولة للتحول الرقمي والنظم المعلوماتية الحديثة، بما يعطى فرصة أكبر للاستغلال الأمثل لكافة الإمكانات التى تتمتع بها المحافظة، من رقعة زراعية ومقومات بيئية وطبيعية، وميزات نسبية، من خلال إعداد خريطة معلوماتية تفاعلية إلكترونية، فضلًا عن التدريب المتخصص لفرق العمل، من خلال الهيئة القومية للاستشعار عن بعد للاستفادة من هؤلاء المتدربين في الفترة المستقبلية. وأكد محافظ الفيوم على تجاوز الفجوة بين البحث العلمي والعمل الفعلي على أرض الواقع، بهدف البعد عن طريقة العمل من خلال الجزر المنعزلة، والعمل من خلال الخريطة المعلوماتية المتكاملة، بواسطة قاعدة البيانات القوية والرؤية التفاعلية المتحركة، لإنتاج قاعدة بيانات جغرافية واضحة، لوضع كافة الإمكانات في الصورة المرضية خلال استخدامها، ووضع كافة محاور العمل المشترك للانتقال بشكل سريع للأفكار الجادة للتنفيذ الفعلي على أرض الواقع، من خلال بروتوكلات التعاون المشترك والعقود الجادة لتفعيل بنودها. ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن محافظ الفيوم اطلع ـ خلال الاجتماع ـ على الدراسة التى أعدتها هيئة الاستشعار عن بعد لتطوير وتطهير وتنمية بحيرة قارون، كون البحيرة مصدرًا للدخل للعديد من الأسر القاطنة بالقرى المتاخمة للبحيرة. ومن جهته، أعرب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، عن سعادته بلقاء محافظ الفيوم، مؤكدًا استعداد الهيئة للعمل على أرض المحافظة بما يؤدي للاستثمار الأمثل والتنمية المأمولة بمختلف القطاعات بما يعود بالنفع على المواطنين، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل من خلال رؤية منهجية واضحة على أسس من البحث العلمي، للعمل على تحديد الرؤية المستقبلية لمختلف محاور التنمية. وأضاف رئيس الهيئة، أن الخرائط الاستثمارية التى يتم إعدادها من خلال الهيئة تشمل محاور التنمية الزراعية والسياحية والبيئية والمعدنية، وتحديد مواقع الآبار الجوفية، والكشف عن المقابر والكهوف والمناطق الأثرية.
مشاركة :